طلاب الجامعات يستعرضون مقترحاتهم لتطوير الصحة والتعليم| صور

طرح طلاب جامعتي عين شمس والفيوم، الإثنين 2 مايو، عددًا من المقترحات الهادفة إلى القضاء على أبرز المشكلات بمحاور الصحة والتعليم وتمكين الشباب والإعلام.
واستعرض طلاب عين شمس قضية مواقع التواصل الاجتماعي ومدى ثقة الشباب في صحة الأخبار والمعلومات التي تقوم بعرضها، وكذلك غياب ثقة الشباب بالإعلام المصري.
يأتي ذلك في إطار التوصيات التي خلصت إليها جلسات الحوار المجتمعي بالجامعات والمعاهد العليا بمختلف المحافظات ضمن فعاليات منتدى الحوار الوطني للشباب 2016 "بقوة شبابها.. تحيا مصر".
واقترح الشباب وضع ميثاق يتم من خلاله محاسبه الإعلاميين والوسائل التي لا تتحرى الدقة بمعلوماتها وتؤدي إلى تضليل الرأي العام، وتكوين جهاز لمراقبة جوده المادة الإعلامية يقوم على تنظيم العملية الإعلامية بالكامل.
وحول محور التشغيل وتدريب الشباب، أوصى طلاب جامعة الفيوم بالتنسيق بين الجامعات المصرية وجهات التدريب والتشغيل للشباب لعمل برامج تدريبية لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل وأيضا توفير التدريب الفعلي بالمصانع والشركات كل حسب تخصصه، وقبول طلاب الثانوية العامة والتعليم الفني الصناعي بالكليات وفقا لاحتياجات سوق العمل.
وتضمنت توصيات محور التعليم الاهتمام بذوي الكفاءة لإعادة هيكلة المنظومة التعليمية بما يتناسب وقدرات الدارسين، مزيد من تفعيل مجانية التعليم وخاصة (التعليم الجامعي)، دعم الطلاب ماديًا ومعنويًا وصولا للنجاح، وتشجيع الموهوبين منهم بتوفير سبل الإبداع، والعمل على انتشار ثقافة البحث العلمي وتشجيع التفكير الإبداعي.
وفى محور الصحة، اقترح الطلاب الرقابة الجيدة للأطباء لتفادى حدوث أي حالة من حالات الإهمال، وضع عقوبات صارمة للمخطئين من الأطباء، إمداد المستشفيات بالأجهزة والمعدات اللازمة للرعاية الصحية السليمة وتدريب الأطباء على فن التعامل مع المريض نفسيا لكونه من الجوانب المهمة في تحسين حالة المريض.
بينما تناولت توصيات محور تمكين الشباب إشراك الشباب في المشروعات القومية، وتدريبهم على كيفية اتخاذ القرار من خلال التجارب الواقعية وتشجيع المشاركة السياسية للشباب.
جدير بالذكر أن الجلسات تأتى في إطار أهداف المنتدى التي تسعى إلى تسليط الضوء على المشكلات والقضايا التي تحظى بأولوية لدى كافة فئات الشباب، وإتاحة الفرصة لعرض رؤاهم ومقترحاتهم ومبادراتهم، وتفعيل مشاركتهم في صنع القرار فتح قناة اتصال حقيقية بين الدولة والشباب تضمن تبادل الرؤى والتوجهات بشكل حقيقي.