قالت د.غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي ، إن مصر ليست في حاجة إلى تبرع ولكنها في حاجة إلى التطوع. وأضافت أن احترام القانون التزام يجب أن يسعى الجميع لتحقيقه واحترامه، مؤكدة أن الجودة وتحسين معيشة المصريين يجب أن تشغل اهتمامنا دائما، لأننا يجب أن نسترجع قيم الجودة في كل شيء، والعمل التطوعي يجب أن يكون على أعلى جودة ويجب أن نلزم مؤسساتنا الأهلية والتطوعية بالشفافية والمصداقية. وأضافت خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة بيت الحلم لأفضل المؤسسات الإيوائية في مصر التي نظمتها جمعية وطنية لتطوير وتنمية دور الأيتام برئاسة عزة عبد الحميد: «إننا نتحرك زي الإسعاف، للتحقيق في شكاوى المواطنين وأبنائنا في دور الرعاية ودور المسنين والأيتام ، وندعم جميع المؤسسات، ونعمل على تطبيق كافة المعايير من خلال فرق التدخل السريع في حال وجود أي مخالفات وأغلقنا بالفعل ١٠ دور ايتام ورعاية لم تكن على المستوى المطلوب». وأكدت والي، أن الوزارة تعمل ٢٤ ساعة من أجل خدمة المحتاجين والمعاقين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والصم والبكم وضعاف البصر والمهمشين وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية وعلينا أن نغير ثقافتنا تجاههم ، لان ما يحصلون عليه من خدمات هو حق لهم وليس مجرد عمل خيري. في سياق متصل، قال د.شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة للأعمال الخيرية، والحاصل على الجائزة الأولى في مسابقة جائزة الحلم لأفضل المؤسسات الإيوائية التي توفر حياة كريمة للأطفال على مستوى الجمهورية للعام الحالي 2016: «نلتزم بالمعايير ونؤمن بأهمية دورنا في خدمة المجتمع، ونعمل على خدمة جميع الفئات المهمشة وفوزنا اليوم بالجائزة الأولى على مستوى الجمهورية شرف لنا ويجعلنا دائما أمام تحدي حقيقي». وأضاف عبد العظيم «نوجه الدعوة للجميع للوقوف على طبيعة ما تقدمه جمعية رسالة من خدمات للشباب والأطفال والمسنين عبر دور الرعاية والإيواء ونتمنى أن نصل إلى كل فقير ومحتاج لنقدم له رعاية أفضل ، خاصة الأيتام وأطفال الشوارع»، مؤكدا أن الجمعية أعلنت خط ساخن رقم ٠١٠٠٠١٩٤٥٠٠ للإبلاغ عن الأطفال المفقودين ومستعدين لاستقبال جميع الحالات، حيث نعمل على تقديم الخدمة منذ عدة سنوات ونعمل على تجويدها وتحسين ما نقدمه من خدمات".