أعلن الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، سالم المسلط، أن مسألة مصير الرئيس السوري يجب وضعها على أجندة اللقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا. وحول الحل السياسي للأزمة السورية، أكد أن الهيئة العليا للمفاوضات السورية تؤمن فقط بالخطة "آ" التي تتضمن إيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد، مضيفا أن المفاوضات المباشرة بين الحكومة والمعارضة السورية ستسمح بتقدم أسرع للأمام في حل الأزمة. وأشار إلى أن الهيئة لا تعارض مشاركة أعضاء من الحكومة السورية الحالية في هيئة الحكم الانتقالية، قائلا "ليس لدينا اعتراض في هذا الصدد". وأكد أن الهيئة تسعى لعلاقات جيدة مع روسيا، وتأمل بمشاركة أكبر من موسكو والمزيد من القرارات من روسيا ومن دول أخرى لتسوية الأزمة السورية. وقال: "الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية تسعى لعلاقات جيدة مع روسيا، وتتوقع من موسكو مشاركة أكبر في التسوية السورية". وأضاف: "نحن بحاجة إلى مزيد من القرارات من قبل روسيا وبلدان أخرى بشأن التسوية في سوريا". يذكر أن جولة من مفاوضات جنيف 3 انطلقت أمس الأربعاء 13 أبريل، في جنيف جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الأطراف السورية بوساطة دي ميستورا، وذلك وسط تهدئة الوضع في سوريا منذ بدء تطبيق اتفاق الهدنة في نهاية فبراير الماضي.