قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية أسعد الزعبي، إن الوفد أكد لمبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستيفان دي ميستورا، أنه حضر إلى جنيف ليثبت أنه جدي في البحث عن حل سياسي للقضية السورية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي في جنيف عقب انتهاء الجلسة الأولى من الجولة الثالثة للمفاوضات السورية مع مبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستيفان دي ميستورا، الأربعاء 13 أبريل. وقال الزعبي، إن الجلسة الأولى من الجولة الثالثة للمفاوضات السورية تضمنت إعادة تأكيد الحديث حول عدد من القضايا أهمها إطلاق سراح المعتقلين وكذلك موضوع الهدنة التي لم تعرف الاستقرار في سوريا، مشيرا إلى أن الوفد تناول مع دي ميستورا الحديث في الاجتماع عن تراجع مستوى تنفيذ إيصال المساعدات الإنسانية وتراجع الملف بما يلقي بظلال سلبية على العملية برمتها. وتابع أن الوفد أكد للمبعوث أنه جاء ليتفاوض في هذه الجولة حول الانتقال السياسي نحو هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات باعتبارها الحل الوحيد لإنهاء العنف ونزيف الدم في سوريا ورفع المعاناة عن الشعب السوري، مشيرا إلى أن هذا الموضوع هو المطلب الأهم وعلى رأس أولويات المعارضة في هذه الجولة، معربا عن أمله في أن يتم الحصول على الموافقة على انتقال سياسي في سوريا نحو هيئة حكم انتقالي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 واستنادا إلى مرجعية جنيف 1. ولفت الزعبي إلى أن الوفد استمع من دي ميستورا عن زيارته للعواصم موسكو وطهران، خاصة وأن الوفد فوجئ بالنتائج لأن أجواءها لم تكن إيجابية، مضيفا أنه من الأهمية الإشارة إلى أن ما يعنيه وفد المعارضة بالحديث عن الانتقال السياسي هو بالضرورة رحيل كل رموز النظام في سوريا.