مكتبة الاسكندرية أكبر انجاز حضاري ثقافي لمصر في العصر الحديث.. فهي إحياء لمكتبة الاسكندرية القديمة ولكن بشكل حضاري وقد اختير لادارتها العالم الجليل الدكتور اسماعيل سراج الدين وهو احد العلماء المعدودين في العالم وصاحب المناصب الدولية والعلاقات القوية مع العديد من العلماء وكبار المثقفين في العالم مما اعطي للمكتبة زخما كبيرا حيث يضم مجلس امناء المكتبة العديد من الشخصيات العالمية.. ورغم الاحداث التي شهدتها مصر في ثورة ٢٥ يناير وما بعدها ظلت المكتبة منارة للثقافة المصرية والعالمية. ولاشك ان رئاسة الرئيس السيسي لاجتماع مجلس امناء المكتبة يعكس اهتمام مصر بالثقافة والحضارة المصرية الممزوجة بحضارات الفراعنة والحضارة الاسلامية والقبطية وايضا مختلف الحضارات القديمة فالحضارة المصرية نشرت الانسانية في ربوع العالم.. والمكتبة لها انجازات كبري فهي منفتحة علي جميع مراكز التنوير العالمية والعربية وايضا مشروعها للشبكات الافريقية الذي يتواصل مع عشرات الالوف من الافارقة.. فالمكتبة اصبحت سفارة ثقافية لمصر داخليا وخارجيا. وتحرص المكتبة علي اقامة المؤتمرات والندوات الثقافية العربية والدولية وواكبت التطور الحديث في التكنولوجيا من خلال التحول الرقمي والحفظ الالكتروني.. لتكون المكتبة بالفعل مركز اشعاع للتنوير والثقافة والاعتدال في مواجهة الارهاب والفكر المتطرف. وبالتأكيد فإن وجود الدكتور خالد عزب وهو دينامو المكتبة يساهم في النشاط الفكري الدائم للمكتبة وهو نشاط لا يتوقف ويواكب الاحداث الانسانية والثقافية واعتقد ان اجتماع الرئيس السيسي بمجلس امناء مكتبة الاسكندرية سوف يعطيها دفعة قوية لمواصلة رسالتها الثقافية والانسانية.