تمكنت مباحث مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، من كشف لغز العثور على طفلة عمر أسبوع ملقاة وسط الزراعات بدائرة شبراخيت. تبين قيام ربة منزل بالتخلص منها عقب ولادتها خشية افتضاح أمرها لحملها سفاحا، ووجود زوجها داخل السجن لقضاء فترة عقوبة في إحدى القضايا، أُحيلت المتهمة للنيابة حيث باشر أحمد الأحول رئيس نيابة شبراخيت بإشراف المستشار أحمد فوزي المحامي العام لنيابات جنوبدمنهور، وأمر بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة. كان مأمور مركز شبراخيت قد تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفلة رضيعة وسط الزراعات، تم تشكيل فريق البحث قاده العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية، للتوصل لهوية الطفلة وأهليتها، حيث أسفرت التحريات إلى أن والدة الطفلة تدعى ر .ص .ع، 24 سنة، ربة منزل، ومقيمة بدائرة مركز إيتاي البارود. اعترفت المتهمة أمام المستشار أحمد الأحول رئيس نيابة شبراخيت، أن زوجها يدعى ع .م .إ، محبوس بسجن برج العرب وأنها ارتبطت بعلاقة عاطفية بشخص رفضت ذكر اسمه، وأنها حملت منه سفاحًا وعندما وضعت الطفلة حاولت التستر على جريمتها الشنعاء وقامت بإلقاء الطفلة في الزراعات بنطاق مركز شبراخيت. وأضافت المتهمة أنها لم تتخيل أن يتم كشف جريمتها بهذه السرعة وعقب انتهاء التحقيقات وجه المستشار أحمد الأحول رئيس نيابة شبراخيت للمتهمة تهم الشروع في القتل وتعريض حياة طفلة رضيعة للخطر وقرر حبس المتهمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.