وقع الأربعاء 6 إبريل، اتفاقية تعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي. ويأتي ذلك بهدف توعية المجتمع بخطورة مرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر للأورام ومساعدة المجتمع في التخلص من المفاهيم الخاطئة والخجل الاجتماعي والنفسي المرتبط بسرطان الثدي، وذلك من خلال العمل مع 30 جمعية أهلية بمحافظات القاهرة والقليوبية والجيزة والمنيا وبني سويف. صرحت بذلك مارجريت صاروفيم، مدير أول التنمية المحلية بالهيئة القبطية الانجيلية، مؤكدة أن الاتفاقية تنص على رفع المستوي الصحي عن طريق الأنشطة والفعاليات المجتمعية من خلال نشر الثقافة الصحية للمجتمع بأكمله نساء ورجال بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر للأورام والحصول على الخدمات التشخيصية والعلاجية للسيدات من خلال عمل برنامج متكامل للاكتشاف المبكر (فحص طبي) عن أمراض الثدي وأشعة الثدي «سونار، الماموجرام». تدريب السيدات على الفحص الذاتي للثدي كأحد طرق الاكتشاف المبكر. وتوفير برنامج تدريبي للقيادات المجتمعية والأطباء والتمريض بمجتمعات العمل وأضافت صاروفيم، أن المرحلة الأولى من الاتفاقية تبدأ بإجراء فحص طبي ل 3000 حالة في القرى والمدن التي ستعمل بها الجمعيات المشاركة في بحافظات القاهرة والقليوبية والجيزة والمنيا وبني سويف.