أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن عدم وجود أطماع لمصر في ليبيا وسوريا جعلها تكتسب ثقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى سعيهم الدائم نحو مصر. وأشار شكري، خلال ندوة مجلس الأعمال المصري الكندي، مساء الاثنين 4 أبريل، إلى دور مصر في اتفاق "صخيرات " و الاعتراف الدولي لمجلس النواب الحالي، إذ شهدت الساحة الليبية خلال العامين الماضيين زخم مرتبط بحل سياسي للأزمة، وصولا لاتفاق الصخيرات الذي لم يكن ينجح لولا رعاية مصر له نظرا لعلاقتها بكافة الأطراف. وتابع شكري أن ليبيا تشهد وجود أطراف سياسية وقبلية مختلفة بالإضافة إلى داعش وقدرتها على النفاذ نتيجة الخلافات، وكان تعزيز الحل السياسي وإعفاء الشعب الليبي من الصراع المسلح هو الأمثل. وأضاف شكري، أن مصر تتعاون مع الشعب الليبي لرفع كفاءة المؤسسات المختلفة بما فيها القوات المسلحة، ونستمر في تعزيز الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والمؤسسة الشرعية التي تقوم بدور الرقيب على أعمال الحكومة وفقا لاتفاق الصخيرات. وأكد شكري، أن استعادة هيكل الدولة الليبية وتماسكها ومنع تقسيمها يقع في المقام الأول على الشعب الليبي ثم شركائها لاسترجاع ليبيا كالدولة قائمة لتفادى المخاطر المبعوثة منها كدولة الجوار.