قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس إن القوات المسلحة من أبناء الشعب المصري وكان لها دورا بارزا في نجاح ثورة 25 يناير. وأضاف أن ذلك جاء في الوقت الذي كان فيه من يعربدون الآن محبوسين بالسجون والمعتقلات ومن كان له صفقات مع النظام البائد مؤيداً للتوريث ومنهم أيضا من حرم الخروج على الحاكم ومنهم من كان يتوجس خيفة لو تفوه بكلمة توحي تأييده لثورة 25 يناير . جاء ذلك في بيان للشيخ بعنوان شكرا لقواتنا المسلحة الباسلة .. تصدره الحديث الشريف ( أنما الأعمال بالنيات ( وقال الشيخ كانت القوات المسلحة درعا للشعب وتصدت للبلطجية والهاربين من السجون عندما طلب منهم المخلوع النزول إلى السويس والقاهرة والإسكندرية وفرض حظر التجول بعدما نفذ العادلى خطته بإطلاق النار على المتظاهرين وما أعقبه من حالات الفزع التي أصابت الشعب بفتح السجون على مصراعيها وإطلاق البلطجية وعتاولة الإجرام من السجون منتهزين إشاعة الفوضى .
وتسائل سلامة فهل بعد كل ذلك المجهود نكافئهم بالخروج المزري قيادات القوات المسلحة التي تحملت المسئولية وانضمت إلى الشعب ورددنا معا الجيش والشعب أيد واحدة.. مؤكدا أنه لولا التزامهم بما تعهدوا به لتحولنا كما تحول إخواننا من الشعب الليبي بتآمر القذافى وتحالفه مع المرتزقة الأفارقة لإبادتهم أو كما حدث مع عبد الله صالح فى اليمن بجيش اليمن وكما يحدث الآن مع إخواننا بسوريا الحبيبة وشعبها المناضل ضد بشار الأسد باستخدام الجيش ضد الشعب وكل يوم نسمع بمئات بل بالآلاف من الشهداء الأبرار
وقال مستنكرا : ألم يقف قياداتنا البواسل بجانب الشعب والتصدي لكل أنواع التخريب والدمار كما حدث مع غيرنا من انضمام جيوشهم مع حكامهم ضد شعوبهم .. فضلا عن دورهم المشهود في تأمين الانتخابات الشعب والشورى والرئاسية التي شهدت الانشقاقات التي لم نرها في انتخابات مجلس الشعب وقيام 26 مليون من 50 مليون لهم حق التصويت فقط أدلوا بها . وأشار إلي أن 50% من الشعب لم يدل بصوته في انتخابات الرئاسة لعدم ثقته في أي مرشح من المرشحين، تقاسمها مرشحي الإعادة، وكان لمحمد مرسى الزيادة في الأصوات ليصبح رئيسا لمصر بأعداد قليلة من الأصوات تغلب بها على منافسة. وأوضح أن ذلك معناه أن ثلاثة أرباع من لهم حق التصويت من الشعب قالوا لا مع أن الرئيس محمد مرسى أنضم إليه جميع التيارات الإسلامية وليس الإخوان فقط وسخرت لهم منابر المساجد ومع كل هذه الحشود لم يكن الفرق بينه وبين المأسوف عليه شفيق إلا نسبة ضئيلة .
وأكد سلامة أن مصر ليست تركه لا لهيئة ولا لجماعة ولا لأي تنظيم من التنظيمات حتى تحدث تجرى بها الصفقات ليس بالداخل فقط ولكن بالخارج أيضاً .. وطالب المسئولين في مصر وولاة الأمر أن يتقوا الله في الشعب المصري.
واختتم أن الجيش وأفراد القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم هم درع الشعب المصري وحماته ولابد للنظام أن يعيد حساباته لأن كرامة الجيش من كرامة الشعب لأنهم أبنائهم .. وعلى الرئيس مرسى إعادة تنظيم وتسليح الجيش وأن يتفرغ لأداء مهامه الأساسية.