هاجم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، نظام الحكم الحالى لجماعة الاخوان المسلمين وطريقة وصولهم إلى مقاليد السلطة، وإقالة قيادات الجيش المصرى، قائلا:" أن مصر ليست تركة تتوارثها اي جماعة تتستر خلف عباءة الإسلام". واضاف سلامة فى بيان له اليوم الاربعاء، أن القوات المسلحة المصرية كان لها دور رائد فى نجاح ثورة 25 يناير يوم أن كان من كان فى غيابات السجون والمعتقلات ومن كان له صفقات مع النظام البائد مؤيداً للتوريث، ومنهم من حرم الخروج على الحاكم الشرعى ومنهم من كان يتوجس خيفة لو تفوه بكلمة توحى تأييده لثورة 25 يناير.
وتابع البيان: "كان أبناؤنا من القوات المسلحة درع هذا الشعب عندما طلب منهم الرئيس المخلوع النزول إلى السويسوالقاهرة والإسكندرية، عندما نفذت الشرطة الاوامر التى صدرت لها من السجين حبيب العادلى لتصفية هذه الثورة المباركة، بدءا بما تعرضت له مدينة السويس التى انطلقت منها شرارة الثورة يوم 25 يناير وباقى محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وغيرها من محافظات مصر، مما أدى الى صدور الأوامر من الرئيس المخلوع بنزول القوات المسلحة واعلان حالة حظر التجوال فى هذه المدة منذ الغروب إلى ما بعد شروق الشمس.
ولفت سلامة فى بيانه الى الفزع الذى أصاب المصريين جراء هذه التطورات الخطيرة بعد اعتداءات الشرطة بجميع أجهزتها على المواطنين، وإغلاق مديريات الأمن وتحطيم وإحراق أقسام الشرطة وفتح السجون على مصراعيها وإطلاق البلطجية وعتاولة الإجرام من السجون، مؤكدا أن البلطجية انتهزوا هذه الفرصة لتنفيذ خطة العادلى وجمال مبارك لإشاعة الفوضى وتنصيب جمال مبارك رئيسًا مع الهرج والمرج فى وسط هذه الحالات المفزعة انتشرت موجات من الإرهاب أصابت مصر بمدنها وقراها ونجوعها، ولم يكن هناك لا امن ولا أمان لاى مواطن على ارض مصر ونزلت قواتنا المسلحة بتشكيلاتها المدرعة بالشوارع والميادين الرئيسية بالمحافظات.