قال الرئيس السوري بشار الأسد إن النجاح الذي حققه الجيش سيساعده في الإسراع لإنهاء الحرب الأهلية بالبلاد؛ لأنه يضعف موقف الدول المناوئة التي يتهمها بإجهاض أي اتفاق. وفي مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت أجزاء منها، الثلاثاء 29 مارس، بعد يومين من نجاح القوات الحكومية السورية بدعم جوي روسي في طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من مدينة تدمر، قال الأسد إن الحكومة السورية ستواصل العمل بمرونة في المباحثات الرامية لإنهاء الحرب. و أضاف الأسد أن هذه الانتصارات سيكون لها أثر على القوى والدول التي تجهض أي تسوية، وقال إن على رأس هذه الدول السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا التي تراهن على "هزيمتنا" في ميدان القتال لتفرض شروطها في المباحثات. ويأتي ذلك التقدم العسكري الذي فتح قدرا كبيرا من المساحات الصحراوية في شرق سوريا نحو معاقل الدولة الإسلامية في محافظتي دير الزور والرقة بعد مباحثات غير مباشرة استمرت لأسبوعين بين الحكومة وفصائل معارضة رعتها الأممالمتحدة في جنيف.