قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الإرهاب الذي شهدته عواصم غربية في الفترة الاخيرة وكان آخره في العاصمة البلجيكية بروكسل، جاء ليؤكد أن الغرب الذي حمى الإرهاب ودعمه بالمال والسلاح في الشرق الاوسط انقلب عليه، وبات يتحرك بريموت كنترول من دول أقوى تسعى لتخريب العالم وجعله في حالة فوضى عارمة. وأكد "زايد" أن الارهاب صنيعة الغرب ومدعوما منه، فهو الذي أشعل الفتنة الطائفية في العراق، وهو الذي مكن الحوثيين في اليمن، وهو الذي مكن داعش من ليبيا وسوريا، وغيرها من الجماعات التي انشقت وتتوالد يوما بعد يوم، وكل ذلك في سبيل أن تبقى الدول العربية في حالة فوضى مستمرة. وشدد على ضرورة أن تسعى الحكومات الغربية لاعادة النظر في دعمها للجماعات الارهابية التي مولتها بالمال والسلاح خلال الفترة الماضية، محذرا من أن السحر اذا انقلب على الساحر فلن تنعم أية دولة أوروبية بالأمان. وتابع: "جاء وقت الشعوب لتنتفض ضد الحكومات الغاشمة التي تسببت في مقتل الالاف من الأبرياء، وأشعلت الفتن في العراقوسوريا وليبيا، ومكنت اسرائيل من فلسطين وجعلتها شوكة في حلق العرب". ونوه زايد إلى أن أكثر من 35 ألف أجنبي من أوروبا التحقوا بداعش خلال الفترة الماضية، وهم مدربون على أعلى مستوى، ومروا عبر ايرانوتركيا وقطر، لافتا إلى أن إيران تدعم العلويين في سوريا، ومزقت الشعب وشردته، وكذلك تدعم الحوثيين في اليمن، كما تدعم تركيا وقطر جماعة الاخوان في مصر وليبيا وسبق للسعودية ان أعلنت في مارس 2014 في عهد المغفور له الملك عبدلله ان جماعة الاخوان وحزب الله والحوثين والقاعدة وجبهة النصرة وداعش منظمات إرهابية. كما شدد على ضرورة أن تتخذ جامعة الدول العربية قرارات حاسمة بشأن الدول الراعية للارهاب، وتشكيل قائمة بمن يمولون الإرهابيين وفضحهم بكل الطرق، وإعلان كل من يثبت تورطة في تخريب الشعوب أو قتل المدنيين أو جنود الجيش والشرطة جماعة إرهابية.