استمعت محكمة جنايات القاهرة ، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، الثلاثاء 22 مارس، لمرافعة الدفاع في محاكمة 20 متهمًا في أحداث العنف التي شهدها محيط مسجد المراغي ، والمعروفة إعلاميا ب" أحداث عرب غنيم " بحلوان. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، وعضوية المستشارين أحمد هارون، ويحيى شاهين، وأمانة سر أحمد صبحي عباس. بدأت الجلسة في الساعة الثانية ظهرًا، استمعت المحكمة خلالها لمرافعة أسامة الحلو، دفاع المتهمين الأول والخامس والرابع، والذي طالب ببراءة المتهمين لبطلان إجراءات القبض عليهم، وبطلان تحريات المباحث لعدم جديتها وانعدامها، وتناقض أقوال مجرى التحريات مع القائم بالضبط، مشيرًا إلى أن التحريات لم تحدد دور كل متهم. ودفع الحلو بانتفاء جريمة الاشتراك في المظاهرات والتجمهر، مضيفًا أن تحريات النقيب حسام عبد العال جاءت مخالفة لتحريات الأمن الوطني، فالتحريات قالت إن المتهمين كان بحوزتهم زجاجات مولوتوف، على الرغم من أن الأحراز لا يوجد بها زجاجة مولوتوف، كما دفع بانتفاء القصد الجنائي الخاص في جريمة التجمهر، وانقطاع صلة المتهمين بواقعة التظاهر المثارة في الأوراق، ودفع بانقطاع صلة المتهمين بواقعة الشروع في قتل المجني عليهم، فمحضر التحريات أكد أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليهم بمحيط عمارات المروة، وهذا بعكس ما قاله المجني عليهم أمام المحكمة، من أنهم أصيبوا في محيط مسجد المراغي، والمسافة بين مكان الإصابة ومكان الضبط تزيد على 3 كيلو متر. كان منطقة عرب غنيم بحلوان قد شهدت أحداث شغب في يناير من العام قبل الماضي، ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم التجمهر وحيازة أسلحة نارية، وتكدير السلم العام، والبلطجة، وتنظيم مظاهرات دون إخطار السلطات المختصة ما يعد خرقًا لقانون التظاهر، وإثارة الشغب والتحريض على أعمال العنف والبلطجة وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.