قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن القنصلية العامة المصرية بجدة تتابع تداعيات حادث انقلاب حافلة المعتمرين المصريين على طريق مكةالمدينة، سواء بالتواصل المستمر مع السلطات السعودية المختصة أو من خلال فريق العمل الميداني الذي تم إيفاده إلى المدينةالمنورة. وأوضح «أبو زيد» أن فريق القنصلية يقوم بعمل جولات ميدانية في مختلف المستشفيات بالمدينةالمنورة للوقوف على الحالة الصحية للمصابين وتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة لهم، وكذلك إنهاء الإجراءات الخاصة بدفن أو شحن جثامين المتوفين حسب رغبة ذويهم. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه بناءً على البيانات التي تلقتها غرفة العمليات بالقنصلية العامة من خلال فريق العمل بالمدينةالمنورة، فقد تم التعرف على 14 حالة وفاة، و22 حالة إصابة بالمستشفيات المختلفة بالمدينةالمنورة، و7 حالات جاري البحث عنها، وحالة واحدة لم تدخل المستشفى لعدم تعرضها لأي إصابات، فيما جاري محاولة التعرف على بقية المتوفين والمصابين بالمستشفيات المختلفة. وأشاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية باهتمام السلطات السعودية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة للقنصلية العامة، حيث تلقى القنصل العام اتصالا هاتفيا من أمير منطقة المدينةالمنورة لتقديم واجب العزاء وعرض تقديم الإمارة كافة التسهيلات للمصابين وذوي المتوفين، فضلا عن الإسراع في دفن الجثامين أو شحنها إلى أرض الوطن. وتوالي القنصلية العامة موافاة وزارة الخارجية ببيانات وأسماء ضحايا الحادث من مصابين ومتوفين، كما تدرج القنصلية العامة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بيانات المصابين والمتوفين. يشار إلى أن فريق العمل الموفد من القنصلية العامة يضم عنصر قانوني لمتابعة التحقيقات والوقوف على أسباب وملابسات الحادث وتحديد نسب المسئولية، وكذلك للحفاظ على حقوق المتوفين والمصابين إن وجدت.