قال رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، اللواء أبو بكر الجندي، إن هناك دقة أكثر تمثل تغيرًا كبيرًا في تعداد السكان الذي سيصدر هذا العام 2016، لأنه سيكون بطريقة إلكترونية من خلال استخدام الموظفين لجهاز «تابلت» بديلاً عن الجداول الورقية. وخلال مؤتمر له بجمعية رجال أعمال الإسكندرية، الأحد 20 مارس، أكد «الجندي» أن التعداد الإلكتروني يقلل من مدة ظهور النتائج، التي كانت تستمر قرابة 18 شهرًا في الإحصاءات السابقة، ولكنها لن تأخذ هذا العام أكثر من شهرين لإعلان النتائج. وأشار إلى أن الدولة تقوم حاليًا بتحمل تكلفة تصنيع 40 ألف تابلت بقيمة 120 مليون جنيه، ولكنها وفرت من عدد الباحثين الذين وصلوا في التعداد الماضي إلى 90 ألف باحث، حيث سيصل عددهم هذا العام إلى 42 ألفا و812 مشتغلا في التعداد ما بين مراقب عام ومراقب ومفتش ومعاون. وأعلن «الجندي» عن طلب 40 ألف مشتغل يعمل في الجهاز، لمدة تتراوح ما بين 3 و6 أشهر للمشاركة في التعداد بمرتب يصل إلى ألفي جنيه، ولكنه مقابل عمل شاق، حيث يلتزم ب«الجي بي إس» الموجود بالجهاز، وعدم إدخال بيانات أسرة جديدة إلا قبل الانتهاء من الأسرة المحددة له.