اشتهر الأجانب بالتقاط الصور المبتكرة، والتي كان أبرزها صور "الأهرامات المحمولة" وكأنها ميدالية. وتعود هذه الصور في الحقيقة إلى الأربعينات، للمرشد السياحي "حفناوي عبدالنبي"، الذي اشنهر ب"متسلق الأهرمات". واشتهر "عبدالنبي" بقدرته على تسلق الأهرامات يوميًا خلال الأربعينات والخمسينت والستينات بتسلق الهرم يوميًا في أقل من 6 دقائق. وتميز في مهنته، رغم عدم معرفته القراءة والكتابة، ولكنه أتقن 6 لغات، وحقق شهرة عالمية، حتى أنه عندما مرض، زاره العديد من السياح والشخصيات العامة للاطمئنان عليه. وتشير المراجع إلى أنه ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﺴﻠﻖ ﻣﻨﺬ اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﻨﺎت، بعد صدور ﻗﻮاﻧﯿﻦ ﺗﺤﺮم ﺗﺴﻠﻖ اﻟﻬﺮم، وتوفي عام 2002.