قررت محكمة جنايات أسيوط إحالة أوراق مدرس وسمكري، إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهما، لاشتراكهما في قتل زوجة الأول لرغبته في الزواج من أخرى، وعدم قدرته على تطليقها. وحددت جلسة 7 أبريل للنطق بالحكم. صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حضري عبدالعظيم محمد، وعلاء الدين محمد حسن، وأمانة سر المحكمة مينا سمعان، وعبد المنصف إبراهيم. كان زوج المجني عليها وائل ف. خ. 36 سنة مدرس، اشترك مع المتهم الثاني محمد خ. ص. 36 سنة سمكري سيارات، مقيم الناصرية مركز الفتح، وقررا التخلص من حنان عياد عطاالله زوجة المدرس، بعد أن اتفق معه على دفع مبلغ مالي، وبعد أن قام الزوج بتخدير زوجته بتناول حبوب منومة، ترك الشقة للمتهم الثاني، والذي أحضر قطعة قماش مبللة بالماء وخنق الزوجة حتى فارقت الحياة. واكتشف شقيق الزوج وفاة زوجة شقيقه لعدم ردها على التليفون، بعد أن سافر المتهم الأول خارج أسيوط. ولكن التحريات كشفت الجانيين، وتمت إحالتهما إلى المحكمة.