أكد وزير القوى العاملة جمال سرور ، استعداد الوزارة لتوفير العمالة الفنية التي يحتاجها أصحاب الأعمال، فضلا عن تحملها تمويل التدريب اللازم لهذه العمالة خلال فترة اختبارها التي تصل إلى 3 أشهر. وأشار سرور إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول مع اتحاد الصناعات المصرية ، أو أي صاحب عمل في هذا الخصوص، بتدريب الشباب من العمالة الفنية المطلوبة ، بشرط تشغيلهم بعد انتهاء فترة التدريب . وكشف الوزير عن أن مراكز التدريب التابعة للوزارة ، وعددها 51 مركزا منها 13 متنقلا والباقي ثابت بمختلف المحافظات تفتح أبوابها للشباب الراغب في التدريب مجانا مع توفير مصاريف المواصلات بقيمة20 جنيها عن كل يوم تدريب ، لتأهيل الشباب الراغب في تنمية مهاراته لدخول سوق العمل مما يخدم الشباب ، فضلا عن مساعدتهم في الحصول على قروض للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من الصندوق الاجتماعي للتنمية بفائدة قليلة جدا للإسهام في أن يكونوا أصحاب أعمال ، مؤكدا أن الصناعة هي عصب الاقتصاد ومصر تحتاج إلى مصانع كثيرة لتشغيل الشباب من العمالة الفنية . جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير اليوم السبت 27 فبراير ، عقب وصوله لمحافظة بورسعيد لافتتاح فعاليات الملتقى الثاني توظيف الشباب ببورسعيد ، بمشاركة 50 شركة ومصنع توفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل في المجالات المختلفة، فضلا عن 1600 فرصة تدريب . وكان في استقبال الوزير لدى وصوله عبد العظيم رمضان سكرتير عام مساعد المحافظة ، ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بيتر فان جوي ، وعلي خان راجاني مستشار ورئيس قسم إدارة الشئون الخارجية والتجارة والتنمية بكندا. وأشار الوزير إلى أن الفرص المتاحة بالملتقى من كافة التخصصات المختلفة ، مشددا على ضرورة المتابعة من المديرية للشركات المشاركة، والتأكد من شغل هذه الفرص المتاحة ، وتشغيل المسجلين بقاعدة بيانات المديرية بهذه الفرص أيضا ، مضيفا أن مثل هذه الملتقيات سيتم تعميمها على مختلف المحافظات ، مشيرا إلى ملتقى آخر سيقام في الأسبوع القادم بمحافظة الجيزة . وقال "سرور": إنه سيتم التنسيق مع كامل الوزيري المشرف على مشرعات شرق التفريعة بشأن توفير العمال اللازمة لمشروعات بورسعيد الجاري تنفيذها . وأكد الوزير أن نسبة العمالة الأجنبية في مصر قليلة جدا، وهناك شروط حددها القانون لاستقدامها، بشرط عدم مزاحمة العمالة المصرية في هذه المهن ، منوها إلى أن أصحاب الأعمال يجب أن يشعروا بأن عليهم واجب قومي واجتماعي تجاه شباب هذا الوطن بتفضيله العمالة المصرية على تشغيل عمالة أجنبية .