أهدى المتهم الأول محمد حسين، في القضية المعروفة إعلاميا ب مؤسسة بلادي، زوجته وردة حمراء بعد انتهاء جلسة المحاكمة، وردت عليه بطريقة رومانسية حيث أهدته جواب شعر تعبيرا عن حبها. وعبرت في الورقة، عن قضيتها وسجنها مخاطبة وطنها مصر، وقالت فيه: "مشيت وأنت ممرمطني في سجونك.. كاتمة صوتي ورابطة جناحاتي بكلابشاتك.. بس ليه شايفك وأنت تستغربي إني لسه بحبك ومش هتخلى عنك.. ما هو لو كنت ظلمتيني ولبستيني تهم واطية.. ما انتي يا امه كمان شفتي ظلم.. فيها ايه لو أخدتي سنين من حياتي علشان نفوت الظلم والضلمة.. يا بلادي شبابك منور ومش فاهم القضية.. وعارف أن بلادي جزيرة الإنسانية.. مش ممكن أبدا نكون عصابة أو حرامية .. نحن لا نخاف من احكامكم ولكن الخوف من حكم التاريخ عليكم.. لأني حبيت اخدم بلادي وارعى أطفالنا". كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، اليوم الأربعاء، أجلت محاكمة 8 متهمين في قضية جمعية بلادي لاتهامهم بارتكاب جرائم تشكيل وإدارة عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال لجمع تبرعات مالية في مؤتمرات إلى جلسة 20 أبريل؛ لندب لجنة فنية من الإذاعة والتليفزيون؛ لعرض الأحراز.