انتقدت نقيب التمريض د.كوثر محمود، مطالبة الجمعية العمومية للأطباء بإقالة وزير الصحة، مؤكدة أن ما حدث مع د.مها الرباط يتكرر مع د.أحمد عماد الدين دون وجه حق. وطالبت نقيب التمريض - في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»- الحكومة بتجنب تعيين وزيرا للصحة من الأطباء فيما بعد، كما يحدث في الكثير من دول العالم المتقدمة، وذلك حتى لا يقع الوزير تحت رحمة النقابة والتي تقرر إحالته للتأديب ما لم يحقق مطالبهم. وأكدت د.كوثر، رفضها وأعضاء نقابتها لفكرة الإضراب أو الامتناع عن تقديم الخدمات مدفوعة الأجر للمرضى، حتى يشعر المواطن بأي أزمات يمكن أن تؤثر على مستوى الخدمة المقدمة في المستشفيات. وشددت نقيب التمريض على أن نقابات العلاج الطبيعي والصيادلة والفنيين الصحيين مستمرين في تقديم الخدمات للمرضى دون أي توقف، ولن يخضعوا لضغوط نقابة الأطباء التي يتم ممارستها على الدولة والمواطن على حد سواء في سبيل تحقيق مكاسبهم الخاصة. وقالت إن الأطباء ليسوا ملائكة فهناك أخطاء عديدة ترتكب من قبلهم في حق المرضى وفي حق زملائهم ، مشيرة إلى أن واقعة ضر ممرضة في أحد مستشفيات محافظة البحيرة كانت بسبب الطبيب الذي ترك عمله وتوجه إلى استراحة الأطباء وعندما حضر المريض بصحبته أمين شرطة، قامت الممرضة بالاتصال بالطبيب في الاستراحة، فكتب العلاج للمريض تلفونيا وهو ما أثار أمين الشرطة معتقدا أن الممرضة قامت بكتابة العلاج بنفسها وحدثت المشكلة التي كانت ضحيتها الممرضة، لافتة إلى أن نفس المشكلة تكررت مع ممرضة في بورسعيد بسبب عدم وجود الطبيب في مكان عمله .