التقى وزير الخارجية سامح شكري، الخميس 11 فبراير، بوزير خارجية الصين، فور وصوله إلى مدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن الوزير الصيني، استهل اللقاء بالإعراب عن تقدير بلاده البالغ للتنظيم المتميز والاستقبال الحافل الذي لقيه الرئيس الصيني خلال زيارته الأخيرة الناجحة لمصر ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بما يعكس عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين والرغبة المشتركة في مزيد من تطويرها في مختلف المجالات. وشدد على أهمية التنسيق المشترك القائم بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية وبصفة، خصوصًا الأزمتين السورية والليبية آخذا في الاعتبار دور ومكانة مصر الإقليمية المتميزة. من جانبه، أكد الوزير شكري أهمية الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني لمصر، منوها بحرص الرئيس منذ انتخابه على مزيد من تعميق وتعزيز علاقة التعاون والتنسيق والشراكة القائمة بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرا إلى التنسيق الوثيق القائم في مجلس الأمن منذ انتخاب مصر كعضو غير دائم حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزيرين بحثا خلال اللقاء بشكل مفصل تطورات الأزمة السورية في ضوء اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا في ميونخ وأهمية دفع الحل السياسي يضمن وقف أعمال قتل المدنيين لعدم وجود حل عسكري للازمة. كما تم التشاور المشترك حول تطورات الوضع في ليبيا. وفي نهاية اللقاء، أعرب الوزير الصيني عن ترحيبهم بمشاركة الرئيس في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في الصين خلال هذا العام كضيف الشرف للقمة، وهو ما رحب به الوزير شكري.وتم الاتفاق في نهاية اللقاء علي متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس الصيني الأخيرة لمصر.