التقى وزير الخارجية سامح شكري، الثلاثاء 9 فبراير، ريتشارد بر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وماك ثورنبري رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب. وتطرق اللقاءان إلى مجمل العلاقات المصرية الأمريكية وكيفية تعزيزها في كافة المجالات، بالإضافة إلى دور مصر في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط . وفى تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن لقاء شكري مع رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي تناول التحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط لاسيما الأوضاع في ليبيا ودور مصر في دعم الاستقرار فيها، فضلاً عن التنسيق والتعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب . وأضاف أن الوزير شكرى قدم عرضاً مستفيضاً للجهود التى تقوم بها مصر فى مكافحة الإرهاب، لاسيما فى مجال ضبط الحدود ومكافحة الاتجار غير الشرعى فى السلاح، مشيراً إلى أهمية دعم مصر فى هذا المجال باعتبار استقرار مصر يمثل مصلحة عامة فى دعم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى تناول اللقاء مع رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب مجالات التعاون العسكرى بين مصر والولايات المتحدة، حيث تم التأكيد على أهمية الدعم الامريكى لقدرات مصر العسكرية لتمكينها من تعزيز عناصر الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، كما تناولت المحادثات الجهود التى تقوم بها مصر فى مكافحة الإرهاب فى سيناء وضبط الحدود الغربية، وكان هناك اتفاق على أهمية الحفاظ على العلاقة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها تحقق مصلحة الطرفين وتعكس خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين.