اختتم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الأحد 7 فبراير، حفلات مهرجان هلا فبراير 2016، من خلال سهرة غنائية استثنائية، تعددت بها الألوان الموسيقية الخليجية العربية، واعتلى بها التفاعل والتناغم والغناء بينه وبين الجمهور. وعبر الجمهور عن فرحته من خلال الغناء المتواصل دون توقف مع كل الأغنيات، متنقلاً برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد عبر الألوان الموسيقية العربية المتنوعة الناجحة بين الجمهور، مقدمًا مجموعة من أغنياته الجديدة التي يقدمها لأول مرة على مسرح المهرجان، وأمام الجمهور الكويتي والعربي الكبير المتواجد في الحفل. ومن كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدم الجسمي من ألحانه الأغنية الوطنية "أسود الجزيرة" وسط تفاعل حماسي كبير من الجمهور، أتبعها بأغنية "قهوة وداع" التي يقدمها لأول مرة على المسرح الى جانب أغنية "نفح باريس" ومجموعة أخرى من الأغنيات والمواويل التي نقلت المسرح الى أجواء أخرى من التنوع. واختتم الجسمي الحفل بأغنية "بشرة خير"، مرحبًا بجميع الحضور بصيغة صاحب الدار في الكويت قائلاً: أنتم اليوم ضيوفي، وأنا صاحب بيت هنا في الكويت، وبين أهلي وناسي". وفي خطوة مختلفة هدفها تسليط الضوء على العمل الإنساني الكبير الذي يقدمه مركز بيت عبدالله لرعاية وعلاج الأطفال من ذو الأمراض المستعصية، زار السفير فوق العادة للنوايا الحسنة حسين الجسمي. وقال الجسمي "أحبّ هذا المكان وأشعر بالفخر لأنني متواجد فيه، وللعلم أنا على قناعة بأن زيارته واجب علينا، لأنهم في النهاية بمثابة أولادنا ويجب أن نولي اهتمامنا، فلا تعرف كم من البسمة التي تزرعها على وجوههم بمجرد أن نقضي معهم بعض الوقت، كم من الحياة التي تمنحها لهم وكيف يتعامل مع الناس والمشاهير كأنه شخص عادي ليس بمريض، وهو الأمر الذي أحرص عليه دائماً أينما سافرت، فتراني أذهب إلى الأطفال دونما شعور".