بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، الاثنين 1 فبراير، في عمان مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي وتنسيق المواقف بين البلدين في مساعي عقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية. كما بحث الجانبان - وفقا لبيان صادر عن الخارجية الأردنية - التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والجهود المبذولة لتهيئة البيئة المناسبة لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات. من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني تقديره لموقف الملك عبدالله الثاني في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة في ظل ما يحظى به من احترام وتقدير على مختلف المستويات الإقليمية والدولية ، مثمنا الجهود التي بذلها الأردن أخيرا لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية. بدوره، شدد جودة على أهمية الوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي من شأنها عرقلة جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام برمتها ، قائلا "إنه لا بديل عن الحل التفاوضي الذي يعالج كل قضايا الحل النهائي ويفضي إلى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة". وأكد وزير الخارجية الأردني، أولوية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالنسبة للملك عبدالله الثاني وللمملكة ، وعلى موقف الأردن الراسخ بالحفاظ على الأماكن المقدسة وحمايتها والتصدي لأي انتهاكات أو اعتداءات عليها.