أعلن 11 عضوًا من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، اليوم الخميس 28 يناير، مقاطعتهم للهيئة، وعدم الاعتراف بأي مخرج أو مسودة تصدر عنها. وقال الأعضاء المقاطعون - في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة طرابلس - "إن الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور ابتعدت عن هدفها في بناء دستور وطني يجمع الليبين لا يفرقهم، بل أصبحت حتى وحدة ليبيا محل تساؤل من البعض بلجنة العمل بالهيئة وهناك إصرار على تقسيم ليبيا إلى 3 إقاليم، و3 عواصم والإصرار على المحاصصة في نظام الغرفتين". وأضافوا قائلين " لقد أصبح التوجه داخل الهيئة التأسيسية وللأسف، توجها جهويا مبنيا على تحالفات مصلحية ضيقة لا تخدم مصلحة ليبيا، ولا تخدم حتى مصلحة المناطق التي يدعون الدفاع عن حقوقها، وكأن ليبيا ليست دولة واحدة، وأن مصلحة ليبيا هى مصلحة كل المناطق دون استثناء" . وضمت قائمة الأعضاء الذين أعلنوا مقاطعتهم أعمال الهيئة كلا من "البدري محمد الشريف، ومحمد عبدالقادر التومي، وسالم محمد كشلاف، وعبدالباسط الهادي النعاس، وضو المنصوري عون، واعتماد عمر المسلاتي، والعربي الشريف سويسي، ومحمد الهادي الصاري، وصالح محمد شاكر، ومحمد عبدالله لاغا، وصلاح الدين عثمان أبوخزام".