شهد احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة، الذي أقيم بمقر أكاديمية الشرطة، العديد من اللفتات الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسى. بدايتها عندما انهمرت دموع الرئيس عبد الفتاح السيسي عند احتضانه طفلة رضيعة من أبناء شهداء الشرطة، خلال الاحتفال بالذكرى ال 64 لعيد الشرطة. وتأثر السيسي عندما ألقى الطفل هيثم محمد، قصيدة شعر بعنوان "الشهيد"، وحازت على إعجاب الرئيس والحضور. وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتضان طفل رضيع لأحد شهداء الشرطة، خلال منحه أسماء شهداء الشرطة العديد من الأوسمة. واحتضن الرئيس ابنة أحد شهداء الشرطة التي انهارت في البكاء عند تسليمها درع تكريم والدها الشهيد، وحاول التخفيف عنها ومداعبتها. وقام الرئيس بالنزول لوالد أحد الشهداء ليسلمه بنفسه درع التكريم بنفسه، وطمأنته أنه لن يترك حق جميع الشهداء وأنه سيتم الثأر لهم، حتى يرقد الشهداء مطمئنين في مثواهم الأخير. وتأثر الرئيس بكلمات أبناء الشهداء عند تكريمهم، عندما طلب أحد أبناء الشهداء إلقاء كلمة أمام الحضور، و قال "نجل شهيد الشرطة العميد علي أحمد فهمي سعيد عبد المنعم" إن هذا الوسام ليس لي وحدي ولكنه لكل المصريين ول"بابا" قائلا: "مش هسيب حق بابا وحق كل الشهداء من الشرطة". وبكى الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء كلمته أمام الحضور، عندما وجه كلامه لأبناء الشهداء، قائلًا أنه لن يترك حق الشهداء، مشددًا " وحياة رب العباد ما هسيبكم ومش هسيب حقكم". وتساقطت دموع الرئيس عند الحديث عن أعداد الشهداء الذين يتساقطون يوميًا من أجل الدفاع عن الوطن، قائلًا " الشهداء سقطوا من أجل أن يعيش كل المصريين، وللمساهمة في إحياء 90 مليون ليعيشون في أمن وسلام وهذا ثمن غير قليل". وكان ختامها عندما استجاب الرئيس السيسي لرغبة أبناء شهداء الداخلية ونادي .. فين المصوراتي؟ ليلتقط معهم الصور التذكارية.