وصفت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، لقاءها مع الرئيس د.محمد مرسي خلال زيارتها للقاهرة الأسبوع الماضي بأنه كان مثمراً وناجحاً. وقالت آشتون في تصريحات لدى وصولها إلى المجلس الأوروبي لرئاسة اجتماع وزراء الخارجية – الاثنين 23 يوليو- أنها تأثرت بما لمسته لدى رئيس مصر الجديد من انفتاح على المرأة والتي تمثل ما يقرب من 50% من مجموع السكان في مصر"،لافتة إلى التطابق في وجهات النظر الأوروبية ووجهات نظر الرئيس المصري فيما يتعلق بدور المرأة المصرية في المشاركة في بناء المجتمع حيث أكد لها انه سيمنح المرأة مساحة أوسع في العمل السياسي. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى التعاون مع الرئيس مرسي من أجل إرساء الديمقراطية التي "يؤمن بها" ومن أجل المساهمة في بناء مستقبل البلاد وذلك من خلال توثيق التعاون المشترك في المجالين السياسي والاقتصادي . من جهة أخرى ، أشارت آشتون، إلى أن جدول أعمال مؤتمر وزراء الخارجية الأوروبيين سيكون مزدحما وسوف يتصدره الشأن السوري، لافتة إلى أن الجهود سوف تتواصل مع جامعة الدول العربية من أجل تنسيق المواقف بين المجموعة الأوروبية والدول العربية للتوصل إلى حل لوضع حد لموجة العنف في سوريا وأنها قد أجرت حوارا مع نبيل العربي خلال وجودها في القاهرة بهذا الشأن. وكشفت عن حزمة جديدة من العقوبات سوف يتم إقرارها خلال الاجتماع الوزاري لممارسة مزيد من الضغوط على النظام السوري.