أكد محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر أنه سبق أن عمل في جهاز أمن الدولة وكانت له علاقة مباشرة بالنشاط المتطرف وكانت هناك تصورات خاطئة لبعض أعضاء الجماعات الإسلامية وبمرور الوقت تبين أن هناك فارقا بين التطرف والدين الوسطى الحنيف. وأوضح " صقر" أنه كان معنياً بتصحيح المفاهيم الدينية لبعض الجماعات الدينية المتطرفة والفكر المتطرف الذي ينتج عنه الإرهاب فلابد ان نعى ونسترجع كل المراجعات التي تمت خلال الفترة الماضية لكونها مهمة للأئمة . وأضاف أنه لابد أن نعي جيدا أن تفسير أي إمام لأمور الدين خلال خطبة الجمعة يؤثر تأثيراً مباشراً في المتلقين ولابد أن يكون الخطاب معاصراً للوقت الذي نمر به وأن يواكب حياتنا. وأشار "صقر" إلى أنه عندما جلسنا مع الجماعات الإسلامية بمجلس شورى الجماعة الإسلامية تم تناول الأفكار منذ الثمانينيات وتم مراجعة أفكارهم من خلال شرح الأحاديث الدينية شرحاً صحيحاً واتضح أن هناك قصورًا في التفسير والمعنى الذى استنتجوه من دراستهم وعادوا إلى صوابهم . جاء ذلك خلال الاحتفال، الأحد 17 يناير، بتخريج أول دفعة من الأئمة الذين اجتازوا دورة "الطريق نحو تجديد الخطاب الديني في العلوم التطبيقية". ولفت إلى أنه كانت تتم جلسات دينية لهم في السجون وتم الإفراج عن الجماعات الإسلامية كلها بعد أن اعترفوا بالخطأ فى المفاهيم الدينية وتصحيحها . وأضاف أن المهمة صعبة وشديدة ولابد أن نعى ذلك وطالب بأن يتم تكرار تلك الدورات وورش العمل لتقديم أفضل واكبر استفادة، مشيرًا إلى أن مصر ستظل على استقرارها من خلال التكاتف بين الجميع موضحاً أن الجيش والشرطة يقومان بدور مهم وخطير لحماية الأراضي المصرية .