أقيم، اليوم الثلاثاء 12 يناير، مؤتمر إطلاق المرحلة الثانية لحملة "اختار حياتك" ضمن الحملة القومية لمكافحة المخدرات والوقاية من الإدمان، بحضور كل من الفنان محمد رمضان وعمرو مصطفى والذي يحضر لمفاجأة غنائية لمكافحة المخدرات سيعلن عنها قريبًا. ومن الوزراء حضر كل من خالد عبد العزيز ووزير الشباب والرياض وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ووزير الثقافة د. حلمي النمنم، وحرص على الحضور اللواء محسن عبد النبي مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والإعلامي أسامة كمال والإعلامي رامي رضوان ونقيب المهن التمثيلية أشرف ذكي والأنبا بطرس دنيال. وتخلل المؤتمر عرض نتائج الوضع الراهن لمشكلة تعاطى المخدرات، والمواد المخدرة الأكثر تداولاً ومتوسط الإنفاق الشهري ونسبة من يتقدم للعلاج، والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بتعاطي المخدرات، ونتائج المرحلة الأولى من الحملة التي بدأت بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتي ظهر تأثيرها في زيادة الاتصالات على الخط الساخن لعلاج الإدمان زادت بنسبة 84% وزيادة الطلب على العلاج بنسبة 62%. وقالت غادة والي، إن مصر تواجه حربا ضد المخدرات، مشيرة إلى ارتفاع معدل الإنفاق على الإدمان أكثر من الإنفاق على التعليم والصحة، وأضافت أن القائمين على هذه التجارة لا يستسلمون بسهوله لأنها صناعه وتجارة تدر الملايين لكن مصر أقوى من المخدرات وأقوى من الإرهاب الذي ينتج عن المخدرات، حيث إنها السبب الرئيسي في الجرائم وزيادة العنف الأسرى وحوادث الطرق، مشيرة إلى أن نسبة التعاطي في مصر تخطت ال ١٠ ٪ وهى ضعف المعدلات العالمية وأن النسبة بين الإناث وصلت إلى ٢٧٪ من المتعاطين وانخفض سن التعاطي في الفئة العمرية من إلى ١٢ إلى ١٨ سنة. وأشار عمرو عثمان مدير الصندوق إلى أنه تم رصد أسباب إقبال الشباب على المخدرات بسبب مفاهيم خاطئة حيث ٣٥٪ منهم علل بانها تساعدهم على النسيان و٣٠٪ قالوا إنها تساعدهم على العمل لفترة أطول و٣٧٪ قالوا إن تجربتها لا تمثل ضررا و٢٤٪ قالوا إنها تساعد على الإبداع و٣٦٪ قالوا إنها تساعدهم على القبول الاجتماعي و٣٤٪ يروا إنها تساعدهم في التغلب على الاكتئاب وهى مفاهيم خاطئة بكل المقاييس.