على الرغم من الحظر الممارس ضدها من المجتمع الدولي، أقدمت كوريا الشمالية على تجربة قنبلة هيدروجينية، الأربعاء 6 يناير، لتتحدى العالم وتؤكد أنها مستمرة في نشاطها النووي. وأدان العديد من زعماء العالم هذا الأمر واصفين إياه بالتحدي الصارخ والانتهاك لقرارات الأممالمتحدة، في حين عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن صباحا بين ال15 دولة الأعضاء في المجلس لبحث الأمر. ووفقا لصحيفة "هفنجتون بوست"، فإن القنبلة الهيدروجينية أقوى من القنبلة النووية العادية، حيث تعمل القنبلة الهيدروجينية بآلية معاكسة تعتمد على دمج الذرات الصغيرة والتي تتحول مع بعض الذرات الهيدروجينية إلى قوة منصهرة ضخمة. وأوضحت الصحيفة أن القنبلة تتحول فيما بعد لجسيمات كبيرة ذات قدرة تدميرية أكثر مئات المرات من القنابل الذرية، كما أنها تحتوي على اليورانيوم والبلوتونيوم ذوات القدرة التدميرية العالية. وأشارت الصحيفة إلى أن قوة تلك القنبلة تفوق التي ألقيت على هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية بعشر مرات.