يقول الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف (..لايؤمن أحدكم حتي أكون أحب اليه من ولده ووالده ونفسه التي بين جنبيه..) وسأل الرسول يوما الفاروق عمر بن الخطاب من أحب اليك ياعمر..؟ فقال: نفسي وأنت يارسول الله فقال الرسول لا يا عمر وتلا عليه الحديث السابق. وهنا يتبادر الي الذهن سؤال كيف يكون حب رسول الله..؟ هل بالصلاة عليه فقط او بذكره باستمرار..؟ والاجابة: أنه بجانب ذكره والصلاة عليه باستمرار يأتي في المقام الاول العمل بما جاء به الرسول قولا وعملا واقرارا اي تنفيذ السنة النبوية القولية والفعلية والتقريرية، مصداقا لقول الله تعالي: (.. وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقول الله تعالي: (.. من يطع الرسول فقد أطاع الله). وقد زكي الله رسوله الكريم فقال: (وإنك لعلي خلق عظيم) فيجب ان نتخلق بأخلاق النبي في كل شئون حياتنا في البيع والشراء وفي العمل وفي الشارع والأسرة ومع الجيران وعلي وجه الخصوص مع الآخر . لقول الرسول ( انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). يجب أن تكون معاملاتنا بالصدق والاخلاص والحب مع كل الناس المسلمين وغير المسلمين، المصريين وغير المصريين والذين نحبهم والذين لانحبهم ومع الأعداء قبل الأصدقاء، يجب أن يكون كل الناس علي مسافة واحدة منك