منذ توليه رئاسة الجمهورية واستقالته من منصبه كوزير للدفاع، قام الرئيس السيسي خلال عام ٢٠١٥ بارتداء الزى العسكري للقوات المسلحة في مناسبتين مختلفين في رسالة أراد من خلالها تأكيد دعمه وتقديره لضباط وجنود القوات المسلحة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة. المناسبة الأولى التي ارتدى فيها السيسي الزى العسكري كانت عقب هجمات الأول من يوليو ٢٠١٥ والتي راح ضحيتها ١٧ ضابط وجندي و سقط فيها عدد كبير من الإرهابيين، وأعلنت رئاسة الجمهورية وقتها أن الرئيس حرص على ارتداء الزي العسكري أثناء زيارته لشمال سيناء، لتقديم التحية الواجبة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة وتأكيد تضامنه معهم. وأدى السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة التحية العسكرية لأبطال القوات المسلحة، مؤكدا أن "الجيش المصري يقوم بدور عظيم والتاريخ سيتوقف طويلاً لتسجيل ما قام به أبطال القوات المسلحة". وقال السيسي: "حضرت لتقديم التحية لأبطال القوات المسلحة تقديراً لهم"، مشيرا إلى أن "ثقة الشعب في قواته المسلحة لا حدود لها". وأضاف "أقدم التحية لكل بيت وأم مصرية قدمت شهيداً أو مصاباً من أجل مصر". أما المرة الثانية فكانت يوم ٦ أغسطس الماضي، عندما فاجأ الرئيس الجميع أثناء افتتاح القناة وهو يرتدي الزي العسكري، وصعد إلى اليخت الملكي المحروسة، وصافح عدد من القيادات العسكرية، وقام باستقلال يخت المحروسة وقام بتحية المواطنين المشاركين في الاحتفال، أثناء توجهه إلى مقر الافتتاح وجاء ذلك في رسالة تحيه منه للقوات المسلحة التي شاركت في انجاز هذا المشروع العملاق.