كشف خالد الروهان، عضو اللجنة المنظمة لنجوم العرب والعالم، عن كواليس دعوة الكابتن محمد أبو تريكة نجم مصر ومنتخب مصر السابق للمباراة التى أقيمت بالكويت، حيث أكد أن «أبو تريكة» طلب ألا يحصل على أى أجر مقابل حضوره افتتاح استاد جابر الرياضى بالكويت. وقال «الروهان»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً» مع الإعلامى وائل الأبراشى على فضائية «دريم»، إن جميع الذين تم دعوتهم بالأمس لمباراة «نجوم العرب والعالم»، حصلوا على مقابل مادى باستثناء أبو تريكة، مشيرا إلى أنه تم توصيل هذا الأمر للقيادة السياسية فى الكويت، وإبلاغها رفض محمد أبو تريكة الحصول على أى مقابل. كان هذا هو الخبر الذى نشرته الصحف والمواقع المصرية، ليكون ما فعله النجم الأسطورة محمد أبوتريكة مسك ختام لعام مضى بحلوه ومره، ليستحق أبوتريكة من وجهة نظرى الشخصية لقب (القدوة). ومن وجهة نظرى أيضا أن ما يقوم به الوزير النشط المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وما يحققه من إنجازات فى البنية الأساسية وتطوير شامل لمراكزعلى مستوى الجمهورية مع الاهتمام الكامل بالأبطال الحقيقيين فى كل الرياضات وسعيه مع الاتحادات بزيادة ممثلينا فى دورة الألعاب الأوليمبية بريودى جانيرو بالبرازيل، يجعله وسط أقرانه ومنافسيه (قدوة). نجاحات النجم حسام حسن عميد الكرة المصرية كلاعب وصل بنا إلى كأس العالم مع المدرب الأسطورى الراحل الكابتن محمود الجوهرى وجيل عظيم من النجوم إلى كأس العالم 1990، وما يحققه من نجاحات فى دنيا التدريب يجعله وسط زملائه وجيله والأجيال اللاحقة (قدوة). نجاح النجم العالمى المصرى محمد صلاح مع فيورنتينا ومن بعده روما الإيطاليين، ومن قبلهما مع بازل السويسرى يجعله وسط نجوم هذا الجيل والأجيال القادمة فى الكرة المصرية (قدوة). النجاح الكبير لاثنين من المدربين المصريين الشباب مع فرق مجتهدة مثل علاء عبدالعال مع الداخلية وإيهاب جلال مع المقاصة يمنح كلا منهما لقب (قدوة) على ما يبذلانه من جهد وإبداع فى حدود المتاح، ليتنافسا ولو مؤقتا على قمة الدورى المصرى، المعروف مسبقا أنه لن يخرج عن الكبيرين الأهلى والزمالك، إلا إذا استمرت صحوة الداخلية والمقاصة للنهاية.