أكد الدكتور عادل عامر عضو المجلس الرئاسي للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أن مواقف السعودية لا يمكن لأي مصري أن ينكرها فهي ليست مواقف جديدة ولا وليدة اليوم بل تمتد منذ تأسيس المملكة. وأشار في بيان إلى أن موقف سلمان بن عبدالعزيز، يؤكد عمق العلاقات القوية والكبيرة بين البلدين الشقيقين، فأمن مصر هو أمن السعودية والعكس صحيح فلا يمكن لأيهما التخلي عن الآخر خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية في الوقت الحالي. وأشاد د. عامر، بالتحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب الذي انطلق من المملكة ليعلن للعالم أجمع أن العالم العربي والإسلامي لا يعرف الإرهاب بل نحن أمة سلام ولم يُبعث النبي محمد إلا رحمة للعالمين. وفي سياق متصل، قال الدكتور فكري السعيد أمين عام الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، إن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وقع فى خطأ أبجدي وهو تسميته بالتحالف الإسلامى، فإن كان الإرهاب نفسه لا يعرف ديناً فلماذا يُحارب بصبغة دينية. وتساءل السعيد، لماذا نُقحم الإسلام كمظلة ينطوي تحتها المحاربون للإرهاب؟ خاصة في ظل وجود أكثر من مظلة يمكن أن تكون هي الإطار الذي يجمع تلك الدول، فمثلاً ماذا لو كانت التسمية «التحالف العربي الأسيوي» أو «التكتل الشرق أوسطي» أو أي مسمى آخر.