عاشت الأميرة فوقية منذ ولادتها 6 أكتوبر 1897 بقصر الزعفران في القاهرة، وقضت حياتها بهذا القصر حتى زواجها من محمود فخرى باشا، والذي أنجبت منه أحمد فقط، وعاشت معه بالقصر المعروف حاليًا باسمها، والمطل على النيل بمنطقة الدقي. وكانت الأميرة فوقية هي الثانية من أبناء الأميرة شيوه كار الزوجة الأولى للملك فؤاد الأول بعد ابنهما الأول الأمير إسماعيل، والأخت غير الشقيقة للملك فاروق وأخواته البنات فوزية وفايزة وفائقة وفتحية. وقررت فوقية مغادرة مصر، فباعت القصر لأختها الأميرة فائقة، والذي عاشت فيه برفقة زوجها فؤاد أحمد صادق. وكانت الأميرة فائقة تزوجت في إبريل عام 1950 وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية من الملك فؤاد أحمد صادق بك. وأمر البلاط الملكي في مايو 1950، بعودة الملكة نازلي والأميرتين فائقة وفتحية وإلا سيحرمون من ألقابهم الملكية، فلم تستجب إلى فائقة التي عادت برفقة زوجها. وتم منح زوجها لقب البكوية، وعاشا في القصر الذى اشترته من أختها الأميرة فوقية والتى غادرت مصر للعيش في زيورخ بسويسرا. والجدير بالذكر، أن هذا القصر تم غلقه لأعوام طويلة حتى قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاحه السبت 12 ديسمبر، بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمهندس شريف إسماعيل رئيس وزراء مصر، والمستشار أحمد الزند وزير العدل، والمستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب والمستشار أحمد جمال الدين رئيس محكمة النقض رئيس المجلس الأعلى للقضاء و المستشار أيمن عباس رئيس محكمة الاستئناف ورؤساء الهيئات القضائية و نواب رئيس مجلس الدولة أعضاء المجلس الخاص والمستشار النائب العام . وحضر الرئيس مراسم توقيع اتفاقية النظام الأساسي للاتحاد العربي للقضاء الإداري الذي ترأسه جمهورية مصر العربية ويضم عدداً من الدول العربية وهي ( البحرين - الأردن - تونس - لبنان - فلسطين - العراق - موريتانيا - الإمارات - اليمن - الجزائر – المغرب ) وتعد هذه الزيارة هي الأولى لمجلس الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.