أدلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، الأحد 6 ديسمبر، بصوته في الدور الأول للانتخابات الإقليمية وذلك في معقله بمدنية "تول" بجنوب غرب فرنسا التي تسيطر عليها غالبية اشتراكية. وقد حرص الرئيس الفرنسي على مصافحة الناخبين الفرنسيين الذين اصطفوا في طابور للإدلاء بصوتهم واختيار ممثليهم في المجالس الإقليمية. وتكتسب الانتخابات الإقليمية، التي تجرى يومي 6 و 13 ديسمبر بفرنسا، أهمية خاصة لكونها الاستحقاق الانتخابي والاختبار الأخير للقوى السياسية الفرنسية قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في عام 2017. كما تعد الانتخابات الأولى التي تجرى بعد هجمات 13 نوفمبر التي خلفت 130 قتيلا ومئات المصابين حيث إنها تجرى وسط تدابير أمنية مشددة في ظل حالة الطوارئ التي أعقبت الاعتداءات الإرهابية. وتجرى انتخابات الدور الأول للمرة الأولى في 13 منطقة فرنسية (في ظل التقسيم الإداري الجديد) وفي أربعة أقاليم ما وراء البحار وهم: (جوادلوب، لا رينيون و جويانا، مارتينيك).