قعد واحدة من مفردات الأثاث الجديد والمبتكر في عالم تصميم الديكور، التي يري العديد من خبراء الديكور أنها تخلق نوعا من التوازن بين العصرية والجانب العملي في آن واحد، ألا وهي الأريكة المتحولة إلي سرير، حيث تعتبر الحل الأمثل لمشكلة المنازل ذات المساحة المحدودة والضيقة، ففي الصباح يمكن أن تكون أريكة ذات استخدام عادي لأفراد المنزل، وفي الليل تتحول إلي سرير للاسترخاء والنوم، لتعد بذلك إضافة متعددة الأغراض لأثاث البيت. يقول مصمم الديكور أيمن تهامي : الأرائك المتحولة تعكس الجانب العملي لمقتنيها، ففكرتها قائمة علي توفير المساحة، وتنوع الاستخدامات، لتكون بذلك اختيارا متوافقا لمنزل من الطراز الحديث، ويساعد علي ذلك أشكالها وتصاميمها المميزة، لاسيما الأرائك من نوع “فلينت” ذات اللون الداكن التي يتم تبطينها بطبقات من الجلد الاصطناعي من أجل إعطائها قيمة فريدة من نوعها، وتلك يمكن وضعها في غرف الاستقبال الرئيسية، أو غرفة “الأنتريه”، بزاوية منحنية في مقابلة التليفزيون، ويمكن إدماجها بسهولة مع القطع الديكورية في نوع من الاستفادة العملية من حجمها المتوسط، وتصميمها البسيط الذي يمثل أحد أركانها الجمالية. كما أن هناك أرائك من نوع “كريستي” ذات الجلد الاصطناعي والقاعدة المعدنية اللامعة، ما يجعل منها الخيار الأمثل لغرف السفرة، فيمكن اتخاذها كمكان للراحة بعد تناول الطعام، وهي تتضمن وسائد ملونة، لتشكل عنصرا ديكوريا مميزا بين قطع الأثاث الأخري. يتابع: هناك أريكة ذكية أخري تتيح خيارات عملية وهي أريكة “جلوريان” التي يتم وضعها في غرفة المكتب، وهي مكسية بطبقة سميكة من القماش ومزودة في الغالب برف سفلي متحرك، يمكن سحبه طوليا ليتحول بذلك إلي سرير يكفي شخصين.