صرحت اللجنة الإعلامية لحملة المرشح الرئاسي السابق د.عبد المنعم أبو الفتوح باستمرار مشروع "مصر القوية" وإنشاء حزب يحمل نفس الاسم علي أن يكون د.أبو الفتوح وكيله ومؤسسه. كما أكدت أن إنشاء الحزب جاء بعد مشاورات بين د.أبو الفتوح وأبناء "مصر القوية" في ربوع مصر المختلفة ومع كثير من المستشارين والداعمين للمشروع. وأضافت أن فلسفة الحزب تتمحور حول الإنسان باعتباره هدفاً تسعى الدولة لأن تقوم بواجبها نحوه بتحقيق أمنه، والحفاظ على كرامته وإنسانيته من خلال عدالة كاملة، ودون تمييز بسبب طبقة اجتماعية أو منطقة جغرافية أو مستوى اقتصادي أو انتماء ديني أو سياسي. أولاً: انحيازنا الاقتصادي للفقراء لحصولهم على حقوقهم الإنسانية كاملة دون انتقاص. ثانياً: انحيازنا السياسي لزيادة تأثير المواطنين في القرارات السياسية باعتبارهم أصحاب السلطة الحقيقية في الدولة. ثالثاً: انحيازنا للدفاع عن المهمشين بكافة أطيافهم حتى تتحقق المواطنة التامة بين كافة المواطنين دون تمييز. رابعاً: انحيازنا الاجتماعي للحفاظ على الحريات العامة والشخصية. خامساً: انحيازنا الخارجي للاستقلال التام عن تأثيرات مراكز القوى الخارجية. نحن في حزبنا غير منشغلون بالتصنيفات القائمة، وكذلك لن نكون منشغلين بصراعات فكرية أو أيديولوجية تخص نخبة بعيدة عن واقع واهتمامات الإنسان المصري الحقيقية. سنكون منشغلين فقط في حزبنا بتقديم البرامج السياسية والاقتصادية العملية والتطبيقية التي تحاول أن ترفع من شأن المواطن المصري من خلال واقعه ومسارات حياته المختلفة، كما لن ننجر لدخول صراع هوية محسومة في كل الدساتير المصرية الحديثة، بمحاولة الانتقاص من هذه الهوية، أو استغلال تلك الهوية في دعاية سياسية لجذب الأصوات ودغدغة المشاعر. إن "مصر القوية" سيبذل جهده لاسترداد حقوق المواطن وكرامته وإنسانيته متسلحين في ذات الوقت بذلك الإنسان وهويته، وطاقاته، وإبداعاته. إن الحزب مفتوح، وسيظل مفتوحاً لكل مصري يؤمن بأهدافه بغض النظر عن جنسه، أو دينه، أو محل سكنه، أو مستواه الاجتماعي أو الاقتصادي، كما سيظل هذا الحزب محارباً لكل مجرم ناهب فاسد مهما علا شأنه، أو اغتصب مكانته.