أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأشد العبارات حادث تفجير حافلة الحرس الرئاسي الذي وقع اليوم في العاصمة التونسية وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وقال الرئيس أولاند في بيان للإليزيه:"أدين بأقصى درجات الحزم هذا الهجوم الجبان الذي يضرب تونس مجددا"، معربا عن تضامنه الكامل مع أسر الضحايا و الشعب التونسي. واعتبر الرئيس الفرنسي إن تونس و باريس تخوضان معركة واحدة من اجل الديمقراطية و ضد الظلامية، مشددا على أن بلاده تقف ،في هذه اللحظات المؤلمة، إلى جانب السلطات و قوات الأمن التونسية أكثر من أي وقت مضى. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد أعلن في وقت سابق فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وحظر التجول ليلا في العاصمة تونس وذلك إثر مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي وإصابة 20 آخرين في تفجير استهدف حافلتهم بالعاصمة تونس وفق أحدث حصيلة أوردتها الداخلية. وقد وقع الانفجار في شارع محمد الخامس الذي تفصله أمتار عن جادة الحبيب بورقيبة الشهيرة في قلب العاصمة التونسية، ويعج وسط العاصمة بالناس ، حيث تجري هذا الأسبوع فعاليات مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، و تشهد خلاله المدينة اكتظاظا كبيرا بالجمهور إضافة إلى حضور كبير لضيوف أجانب.