أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 30 يومًا، وذلك في أول رد منه على الانفجار الذي استهدف حافلة تقل عناصر من الحرس الرئاسي وسط العاصمة تونس، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلًا على الأقل و17 جريحًا. ومنح "السبسي" الأجهزة الأمنية مزيدًا من الصلاحيات لسرعة ضبط الجناة والمتسببين في ذلك الحادث، مؤكدًا أن البلاد حاليًا تخوض حربًا شرسة مع الإرهاب. ووقع الانفجار في شارع محمد الخامس الذي تفصله أمتار عن جادة الحبيب بورقيبة الشهيرة في قلب العاصمة التونسية، ويعج وسط العاصمة بالناس في هذا التوقيت، حيث تجري هذا الأسبوع فعاليات مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، وتعرف خلاله المدينة اكتظاظا كبيرا بالجمهور إضافة إلى حضور كبير لضيوف أجانب.