أكد محافظ الشرقية د. رضا عبد السلام، الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية ، المقرر لها يومي الأحد والاثنين القادمين . وقال المحافظ خلال تفقده تجهيزات عدد من المقار واللجان الانتخابية اليوم الأربعاء 18 نوفمبر"إنه تم الانتهاء من إعداد ١٠٣٩ مقرا انتخابيا تضم ١٨٤٣ لجنة فرعية بجانب ١٣ لجنة عامة، حتى تكون جاهزة لاستقبال ٣ ملايين و٨٩١ ألفا و١٦٢ ناخبا وناخبة ، للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في البرلمان "، مشيرا إلى أن المحافظة وضعت خطة إستراتيجية أمنية شاملة لعمليات التأمين وتوفير الدعم اللوجستي بما يضمن تنفيذ بنود الخطة الأمنية ، وذلك بالتنسيق بين القوات المسلحة والشرطة وأجهزة الإدارة المحلية ، لحماية الشعب وحقه في التعبير عن إرادته بحرية. وأوضح أن خطة تأمين الانتخابات تتضمن تسلم مقرات جميع اللجان في موعد أقصاه بعد غد الجمعة، وتواجد قوات من الشرطة والقوات المسلحة أمام اللجان وتكثيف التواجد في الدوائر الملتهبة،لحماية المواطنين والتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول عرقلة العملية الانتخابية أو زعزعة الأمن ، بجانب تكثيف الخدمات المرورية والدوريات الثابتة والمتحركة على الطرق، ورفع كافة السيارات والمركبات وصناديق القمامة بمحيط اللجان ، وكذلك إزالة الملصقات والإعلانات من الشوارع والمقار الانتخابية للمرشحين ، مع توفير عنصر نسائي بكل لجنة ، وموظف مسئول عن إزالة العقبات وحل المشكلات إن وجدت ، مؤكدا على الحياد التام لأجهزة الدولة وعدم تدخلها لصالح أي مرشح . وأضاف أنه، تم عمل مظلات لحماية الناخبين خصوصاً كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراسي تحسبا للتقلبات الجوية ، وكذلك وضع كرسي متحرك أمام كل لجنة يخصص له فرد شرطة لتوصيل غير القادرين صحيا ، وتوزيع مياه معدنية على الناخبين، وتوفير وسائل إضاءة تبادلية ومولدات إنارة وكشافات تحسبا لانقطاع التيار الكهربائي، و خط تليفون أرضي بكل مركز انتخابي، مع نشر سيارات الإسعاف حول اللجان ، لمواجهة أي طوارىء طوال أيام التصويت والفرز حتى إعلان النتائج، ورفع حالة الاستعداد القصوى ومنع الإجازات بالمستشفيات خلال فترة الانتخابات، مشيرا إلى تشكيل غرف عمليات رئيسية وفرعية بالجهات الأمنية والمحلية بجميع المراكز لتلقي أي بلاغات ومتابعة العملية الانتخابية لحظة بلحظة . وأشار إلى أنه تم تجهيز أماكن مبيت الضباط والجنود بالمقار الانتخابية، بما يضمن راحتهم ، وكذلك مراجعة أماكن مبيت القضاة والتأكد من توفير كافة سبل المعيشة بها، لافتا إلى إعلان حالة الطوارئ بكافة القطاعات الحيوية والهامة ، لحماية منشآتها وانتظام عملها خلال الانتخابات .