انطلق مؤتمر الناشرين العرب الثالث، بالشارقة بدولة الإمارات، الاثنين 2 نوفمبر، تحت شعار "صناعة النشر.. آفاق وتحديات العصر الرقمي"، لبحث واقع ومستقبل صناعة النشر في الوطن العربي. وحضر الافتتاح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، والشيخة بدور القاسمي، وإبراهيم المعلم نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي سابقا، وريتشارد شاركن رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، وإلياس الخوري كاتب وروائي مسرحي، والذي يستمر على مدار يومي 2 و3 نوفمبر 2015، بتنظيم من اتحاد الناشرين العرب، وبالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين. ويتضمن المؤتمر جِلسات تتناول مواضيع متنوعة تشمل "المكتبات، والتعليم، والملكية الفكرية، وحقوق الملكية، والقرصنة الرقمية، والتوزيع الإليكتروني، وحرية النشر، والترجمة واللغة العربية، وتطور قطاع النشر، وتطوير المحتوى". ويشهد اليوم الأول، أربع جِلسات حوارية ونقاشية لنخبة من الخبراء، والمختصين في قطاع النشر من مختلف دول العالم، وستحمل الجِلسة الأولى، عنوان "الملكية الفكرية.. تحديّات المستقبل"، والجِلسة الثانية عنوان "مكافحة القرصنة الرقمية"، فيما تسلط الجِلسة الثالثة الضوء على "النشر والترجمة في العالم العربي - هل يشهدان تحولًا"، وتختتم أول أيام المؤتمر مع جِلسة تحت عنوان "نظرة على مكتبات الغد". وكانت العاصمة السعودية "الرياض"، استضافت مؤتمر الناشرين العرب الأول، الذي أقيم خلال شهر أكتوبر من العام 2009، تحت شعار "مستقبل صناعة النشر في العالم العربي"، فيما استضافت مدينة الإسكندرية في مصر، مؤتمر الناشرين العرب الثاني، الذي أقيم في شهر مارس 2013، تحت شعار "تمكين المعرفة وتحديات النشر العربي".