يرأس رئيس المستشارين العلميين لوزارة الخارجية البريطانية روبين جريمز، وفدًا رفيع المستوى من خبراء التعليم البريطانيين في زيارة لمصر تستمر أسبوعًا. ويضم الوفد كلير دوركين مديرة الوحدة الدولية للبحث العلمي والابتكار بإدارة تنمية المهارات والابتكار في مجال الأعمال، فضلاً عن ممثلين رفيعي المستوى لهيئات التعليم العالي بالمملكة المتحدة ورؤساء 15 جامعة. وستركز الزيارة على خلق نظامٍ أفضل وأكثر استقلالية للتعليم العالي في مصر يتفق مع المعايير الدولية. وأثنى السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن على الشراكة المصرية البريطانية في قطاع التعليم العالي مصرحًا: "معًا سنوفر للعديد من الأجيال المستقبلية من الشباب المصري الفرصة ونمنحهم المهارة التي يحتاجونها لتعزيز قدراتهم". ويعتبر هذا الأسبوع بمثابة دليل على عزم المملكة المتحدة على دعم الإصلاح والابتكار في قطاع التعليم العالي بمصر، كما يعتبر مبادرة لديها القدرة على إحداث تغيير في هذا القطاع بمصر وفتح الفرص لأجيال من الشباب المصري.وسيزور روبين جريمز ووفده القاهرةوالإسكندرية لمقابلة نظرائهم المصريين، بما في ذلك المؤسسات التابعة للمجلس الأعلى للجامعات مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس ومدينة برج العرب للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وغيرهم الكثير. وستركز الزيارة على المباحثات رفيعة المستوى حول السياسات الخاصة بإصلاح التعليمن وسيناقش الخبراء المصريين والبريطانيين السبل العملية لبناء نظامٍ أفضل وأكثر استقلالية للتعليم العالي في مصر يتفق مع المعايير الدولية والذي سيعود بالنفع العظيم على أجيال من الشباب المصري. وتعتبر هذه الزيارة خطوة هامة ببرنامج التعليم العالي الدلي الخاص بالمجلس الثقافي البريطاني بمصر والذي بدأ في عام 2011. ويشكل البرنامج أحد أجزاء الدعم واسع المدى الذي تقدمه المملكة للشباب في مصر. فعلى سبيل المثال، أطلقت المملكة مؤخرًا صندوق نيوتن-مشرفة للبحث العلمي والابتكار قيمة 20 مليون جنيه إسترليني على امتداد خمس سنوات وتمويل تشيفننغ، برنامج المنح الدراسية البريطانية البارز والذي زاد إلى ثلاثة أضعاف. كما يدعم المجلس الثقافي البريطاني في مصر تنمية المهارات والشخصية القيادية كما يساعد 75 ألف مصريًا كل عام على الحصول على شهادة بريطانية معتمدة أو تعلم الإنجليزي. وقال السفير البريطاني جون كاسن "تعتبر المملكة المتحدة موطنًا للتعليم، حيث تضم ثلاث من أفضل عشر جامعات حول العالم. وتتميز الجامعات والهيات البريطانية بالريادة عالميًا بمجال البحث العلمي وأحدث التكنولوجيا. وفي هذا الأسبوع، سنجمع بين هذا الامتياز والابتكار اللذين تتمتع بهما جامعات بريطانيا العظمى وعزم مصر ورغبتها الجادة في القيام بإصلاح تعليمي. وسيساهم عملنا المشترك في إحداث تغيير بقطاع التعليم العالي في مصر. وسنتمكن معًا من مساعدة العديد من الشباب المصري في إطلاق العنان لقدراتهم وإكسابهم المهارات التي يحتاجونها لمساعدتهم على تغيير بلادهم".