نشبت مشادة كلامية بين الشيخ مظهر شاهين، والمخرج السينمائي خالد يوسف، على الهواء مباشرة حول اتهام يوسف لأصحاب مشروع تعديل الدستور ب"العبيد". وأوضح شاهين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "البيت بيتك" المذاع فضائية ten، أن الحديث عن تعديل الدستور لا يعني أن يكون لدينا رئيس ديكتاتور ولكن الحديث على الصلاحيات اللازمة لرئيس الجمهورية وتوغل البرلمان عليها . ورد المخرج خالد يوسف، أن دساتير العالم الديمقراطية لا تنص على إقالة رئيس الجمهورية للحكومة دون الرجوع إلى البرلمان نظراً لكونها سلطة منتخبة مثل سلطة الرئيس تمام والسيادة دائما ترجع إلى الشعب وليس للرئيس أو البرلمان، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نحن في كنفه الآن لدية ظهير شعبي على امتداد مصر وعرضها والسيادة ولا يستطيع أي برلمان عاقل سحب الثقة منه. وشدد شاهين، على أن كلام خالد يوسف ظاهرة الرحمة وباطنه العذاب، متسائلا لماذا نفرض الوصاية على الرئيس؟ حيث أن رئيس الجمهورية منتخب من ملايين الأصوات على مستوى الجمهورية بينما البرلمان منتخب من ألف الأصوات ولا يجوز فرض وصاية منه على الرئيس، مطالبا بتعديل المادة 161 التي تنص على سحب الثقة من رئيس الجمهورية دون تحديد سبب واضح وصلاحيات الرئيس تصبح غير قادرة على إقالة الحكومة . ورد خالد يوسف قائلا: "في كل النظم الديمقراطية من خلال كل دساتير العالم لا يستطيع رئيس الجمهورية إقالة الحكومة من غير الرجوع إلى البرلمان".