هاجم المتحدث الأعلامى باسم حزب النور السلفى د.يسرى حماد الأحزاب والقوى السياسية التي وجهت اتهامات لتيار الاسلام السياسى بالهيمنة على الجمعية التأسيسية المعنية بكتابة الدستور. قال حماد، على هامش مشاركته في الاحتفالية التى نظمها المركز الثفافى الامريكى بالاسكندرية الاربعاء 13 يونيو، إن أكثر الأحزاب التي تتحدث عن الحرية والديمقراطية هي أكثر الأحزاب التي لا تؤمن بالعملية الديمقراطية ولا ترضى إلا في حال تنفيذ أجندتها الخاصة، مشيرا إلى أن الجمعية التأسيسية فى جوهرها تمثل اغلب أطياف الشعب المصري . ورفض حماد المزايدة فيما يتعلق بتمثيل الأقباط والمرأة داخل الجمعية، لافتا إلى أنه تم تنفيذ مقترح الدكتور محمد ابو الغار رئيس الحزب المصري الديموقراطى فيما يتعلق بتمثيل الأقباط، كما شدد على انه لا يوجد من يستطيع الحجر او الاعتداء على حقوق المرأة المصرية فهى أمور مسلمة وبديهية ولا داعي للمزايدات حولها. وعلق على حكم المحكمة الدستورية العليا المنتظر الخميس 14 يونيو بشأن حل البرلمان قائلا إن البرلمان يحترم أحكام القضاء حتى فى حال صدور قرار بحله من المحكمة الدستورية العليا، مضيفا "سنجد آلية للتعامل مع القرار اذا كان هناك نوع من الاعتراض الشكلي على الإجراءات القانونية". وانتقد حماد قرار وزير العدل بمنح سلطة الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية قائلا :" كنت اظن ان يكون وزير العدل المصرى هو اكثر الاشخاص حرصا على حرية وكرامة أبناء شعب مصر بعد الثورة". وأضاف أنه قرار مكبل للحريات ولا يسمح للمواطن بالمثول اما قاضية الطبيعى فى ظل ثورة قامت من اجل الحرية.