تحل اليوم الذكرى ال48 على نكسة 5 يونيو 1967 وهى الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان. وكانت من نتائج النكسة استشهاد ما يقرب من 15 إلى 25 ألف جندي عربي، مقابل 800 جندي إسرائيلي فقط، ودُمر خلالها 80% من العتاد الحربي العربي مقابل 5% فقط لدى إسرائيل. نتج عن الحرب صدور قرار مجلس الأمن رقم 24، وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربية في الخرطوم وتهجير معظم سكان مدن قناة السويس وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدسالشرقية والضفة الغربية. لم تنتهِ تبعات حرب 1967 حتى اليوم، حيث لا تزال إسرائيل تحتل الضفة الغربية كما أنها ضمَّت القدس والجولان لحدودها، وكان من تبعاتها أيضًا نشوب حرب أكتوبر عام 1973 والتي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، وفصل الضفة الغربية عن السيادة الأردنية، وقبول العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ "الأرض مقابل السلام" الذي ينص على العودة لما قبل حدود الحرب مقابل اعتراف العرب بإسرائيل. تحل اليوم الذكرى ال48 على نكسة 5 يونيو 1967 وهى الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان. وكانت من نتائج النكسة استشهاد ما يقرب من 15 إلى 25 ألف جندي عربي، مقابل 800 جندي إسرائيلي فقط، ودُمر خلالها 80% من العتاد الحربي العربي مقابل 5% فقط لدى إسرائيل. نتج عن الحرب صدور قرار مجلس الأمن رقم 24، وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربية في الخرطوم وتهجير معظم سكان مدن قناة السويس وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدسالشرقية والضفة الغربية. لم تنتهِ تبعات حرب 1967 حتى اليوم، حيث لا تزال إسرائيل تحتل الضفة الغربية كما أنها ضمَّت القدس والجولان لحدودها، وكان من تبعاتها أيضًا نشوب حرب أكتوبر عام 1973 والتي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، وفصل الضفة الغربية عن السيادة الأردنية، وقبول العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ "الأرض مقابل السلام" الذي ينص على العودة لما قبل حدود الحرب مقابل اعتراف العرب بإسرائيل.