يبدو أن الإصرار على النجاح في الثانوية العامة، بدأ يأخذ مفهوماً آخراً، لدى بعض طلاب هذه الأيام، وتحديداً بعد اكتشافهم لفائدة الهاتف المحمول التي ربما تكون غابت عن صانعيه. ففي اليوم الثالث لامتحانات طلاب الثانوية العامة في مصر ، أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن وسائل غش حديثة بدأت تستخدم هذه الأيام تتمثل في استخدام الموبايل". ومحاولا الاستنجاد بشركات المحمول، طلب وزير التربية والتعليم جمال العربي، من الهيئة القومية للاتصالات التشويش على الموبايلات داخل اللجان أثناء الامتحانات، لكن الرد جاء بالرفض قانوناً لأن ذلك يعرض الوزير للمحاكمة الجنائية. إلا أن العربي أصر على ضرورة مواجهة الظاهرة، حيث أضاف "من الممكن استخدام أجهزة التشويش العام المقبل بعد إصدار تشريعات جديدة تسمح بذلك في امتحانات الثانوية العامة". وأكد أن الحال الآن أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتفتيش الطالب المشتبه به ثلاثة مرات قبل الامتحان وبعد الساعة الأولى وفي نهاية الامتحان. وكان عدد من مراقبي الامتحانات قد أحبطوا العديد من محاولات الغش خلال اليوم الأول من خلال البلاك بيري في نجح حمادي والقاهرة والشرقية، وتم تحرير محاضر بذلك. وسحبت الأجهزة لكن ذلك لم يحول دون تسريب الامتحان عبر المحمول في آخر ساعة من امتحان اللغة الإنجليزية.