تحتفل مبادرة تراث مصر الجديدة، غدًا السبت 23 مايو، بمرور 110 أعوام على إنشائها، والذي يرجع إلى عام 1905، حين تم توقيع عقد إنشاء شركة تحت اسم "واحات عين شمس" والمعروفة الآن باسم شركة مصر الجديدة، لإنشاء خط سكة حديد وخطوط ترام لربط منطقة وسط القاهرة بالمدينة الجديدة في مقابل بناء حي جديد على مساحة 25 كيلومتر مربع، والتي أطلق عليها "هليوبوليس". من جانبه، قال شكري أسمر، المتحدث الرسمي باسم المبادرة، إن (تراث مصر الجديدة) مؤسسة تحت التأسيس، تتبنى عددًا من المشاريع الهامة، وتعرض تقارير انتهاك المباني الأثرية ذات القيمة الثقافية العالية على الجهات الحكومية والتنفيذية أملاً في إيجاد حلول إيجابية. وأضاف: "من أمثلة المشاريع التي نعكف عليها، إنشاء قائمة من الإجراءات الوقائية للحفاظ على مناطق التراث المعماري المتميز والمباني التراثية في مصر الجديدة، إضافة إلى التعديلات المقترحة على لوائح المناطق ذات التراث المعماري المتميز الصادرة عن هيئة التنسيق الحضاري في يناير 2014". وذكر أن من أهداف المؤسسة أيضًا إعداد وثائق ومقترحات للمشاريع الخاصة، مثل: تجديد مترو مصر الجديدة وحماية وإعادة تنشيط حديقة الميريلاند ومشروع متحف لمصر الجديدة داخل قصر البارون، وتعزيز الوعي العام من خلال الفعاليات الثقافية والاجتماعية للترويج لتراث حي مصر الجديدة. وأشار إلى أن الأعمال المختلفة للمبادرة تقوم حول خمس محاور رئيسية، وهي: (حماية التراث المعماري والعمراني لمصر الجديدة، حماية المساحات الخضراء وزيادتها وتنميتها، زيادة الوعي بالتراث والتنمية الثقافية في مصر الجديدة، المرور ومنظومة المواصلات العامة، النظافة وإدارة المخلفات). وأكد أن مبادرة تراث مصر الجديدة تعمل جاهدة لدفع العمل المشترك مع المسئولين الحكوميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتقييم والتعرف على التراث الحديث للمنطقة وتشجيع أهالي المنطقة للمشاركة في قضايا التراث. وأوضح أنه بمناسبة مرور 110 أعوام على مصر الجديدة، فإن المبادرة بصدد الشراكة مع محافظة القاهرة لحماية منطقة مصر الجديدة بشكل خاص من التدهور وتنمية جودة الحياة بها وتجديد مبانيها التراثية بخطى واضحة يشارك فيها الجميع من أجل حماية وإتاحة الجمال لجميع السكان والزائرين. تحتفل مبادرة تراث مصر الجديدة، غدًا السبت 23 مايو، بمرور 110 أعوام على إنشائها، والذي يرجع إلى عام 1905، حين تم توقيع عقد إنشاء شركة تحت اسم "واحات عين شمس" والمعروفة الآن باسم شركة مصر الجديدة، لإنشاء خط سكة حديد وخطوط ترام لربط منطقة وسط القاهرة بالمدينة الجديدة في مقابل بناء حي جديد على مساحة 25 كيلومتر مربع، والتي أطلق عليها "هليوبوليس". من جانبه، قال شكري أسمر، المتحدث الرسمي باسم المبادرة، إن (تراث مصر الجديدة) مؤسسة تحت التأسيس، تتبنى عددًا من المشاريع الهامة، وتعرض تقارير انتهاك المباني الأثرية ذات القيمة الثقافية العالية على الجهات الحكومية والتنفيذية أملاً في إيجاد حلول إيجابية. وأضاف: "من أمثلة المشاريع التي نعكف عليها، إنشاء قائمة من الإجراءات الوقائية للحفاظ على مناطق التراث المعماري المتميز والمباني التراثية في مصر الجديدة، إضافة إلى التعديلات المقترحة على لوائح المناطق ذات التراث المعماري المتميز الصادرة عن هيئة التنسيق الحضاري في يناير 2014". وذكر أن من أهداف المؤسسة أيضًا إعداد وثائق ومقترحات للمشاريع الخاصة، مثل: تجديد مترو مصر الجديدة وحماية وإعادة تنشيط حديقة الميريلاند ومشروع متحف لمصر الجديدة داخل قصر البارون، وتعزيز الوعي العام من خلال الفعاليات الثقافية والاجتماعية للترويج لتراث حي مصر الجديدة. وأشار إلى أن الأعمال المختلفة للمبادرة تقوم حول خمس محاور رئيسية، وهي: (حماية التراث المعماري والعمراني لمصر الجديدة، حماية المساحات الخضراء وزيادتها وتنميتها، زيادة الوعي بالتراث والتنمية الثقافية في مصر الجديدة، المرور ومنظومة المواصلات العامة، النظافة وإدارة المخلفات). وأكد أن مبادرة تراث مصر الجديدة تعمل جاهدة لدفع العمل المشترك مع المسئولين الحكوميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتقييم والتعرف على التراث الحديث للمنطقة وتشجيع أهالي المنطقة للمشاركة في قضايا التراث. وأوضح أنه بمناسبة مرور 110 أعوام على مصر الجديدة، فإن المبادرة بصدد الشراكة مع محافظة القاهرة لحماية منطقة مصر الجديدة بشكل خاص من التدهور وتنمية جودة الحياة بها وتجديد مبانيها التراثية بخطى واضحة يشارك فيها الجميع من أجل حماية وإتاحة الجمال لجميع السكان والزائرين.