التكدس في جنازة القضاة وعزائهم من رجال الدولة وخواء بيت السائق من المعزين، لايدل أبدا علي أن الطبقية عادت للشعب المصري، وأننا منقسمون بين البشوات وأولاد الزبال أياه، لا سمح الله ! ولكن يدل علي أن نخبة المجتمع ورجال الدولة يذهبون إلي حيث تكون كاميرات التصوير التليفزيوني، ولايعنيهم أن جميع من استشهدوا سواء السائق أو القاضي أحياء عند ربهم يرزقون وفي نفس المكانة والمنزلة، وحدووه. التكدس في جنازة القضاة وعزائهم من رجال الدولة وخواء بيت السائق من المعزين، لايدل أبدا علي أن الطبقية عادت للشعب المصري، وأننا منقسمون بين البشوات وأولاد الزبال أياه، لا سمح الله ! ولكن يدل علي أن نخبة المجتمع ورجال الدولة يذهبون إلي حيث تكون كاميرات التصوير التليفزيوني، ولايعنيهم أن جميع من استشهدوا سواء السائق أو القاضي أحياء عند ربهم يرزقون وفي نفس المكانة والمنزلة، وحدووه.