حكم قاض أفغاني على 11 من رجال الشرطة ،الثلاثاء 19 مايو، بالسجن لمدة عام لأنهم لم يمنعوا قتل إمرأة في كابول اتُهمت بحرق مصحف. وقال القاضي صفي الله مجددي "وفقا للمادة 43 من قانون عقوبات الشرطة يُحكم على كل منكم بالسجن لمدة عام بسبب الإهمال في أداء الواجب المهني. وأفرج القاضي عن ثمانية ضباط آخرين لعدم كفاية الأدلة بعد أن اتهموا بعدم أداء الواجب. وكان قتل الشابة البالغة من العمر 27 عاما وتدعى فرخندة في مارس آذار أثار غضبا وفجَر مظاهرات بالعاصمة الأفغانية كابول حتى قبل اكتشاف أنها لم تحرق مصحفا. وفجرت الواقعة احتجاجات على التشدد الديني والعنف ضد النساء في كابول. كان القاضي نفسه أصدر هذا الشهر حُكما بإعدام أربعة أشخاص بعد إدانتهم بقتل فرخندة. ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام خادم ضريح محلي اتهمها بحرق مصحف وقاد الحشد الذي ضربها حتى الموت وأحرق جثتها. وحُكم بالسجن لمدة 16 عاما على ثمانية آخرين لمشاركتهم في الهجوم. وجرى تعقب بعض المقبوض عليهم من خلال لقطات للهجوم نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بمشاركتهم فيما حدث. حكم قاض أفغاني على 11 من رجال الشرطة ،الثلاثاء 19 مايو، بالسجن لمدة عام لأنهم لم يمنعوا قتل إمرأة في كابول اتُهمت بحرق مصحف. وقال القاضي صفي الله مجددي "وفقا للمادة 43 من قانون عقوبات الشرطة يُحكم على كل منكم بالسجن لمدة عام بسبب الإهمال في أداء الواجب المهني. وأفرج القاضي عن ثمانية ضباط آخرين لعدم كفاية الأدلة بعد أن اتهموا بعدم أداء الواجب. وكان قتل الشابة البالغة من العمر 27 عاما وتدعى فرخندة في مارس آذار أثار غضبا وفجَر مظاهرات بالعاصمة الأفغانية كابول حتى قبل اكتشاف أنها لم تحرق مصحفا. وفجرت الواقعة احتجاجات على التشدد الديني والعنف ضد النساء في كابول. كان القاضي نفسه أصدر هذا الشهر حُكما بإعدام أربعة أشخاص بعد إدانتهم بقتل فرخندة. ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام خادم ضريح محلي اتهمها بحرق مصحف وقاد الحشد الذي ضربها حتى الموت وأحرق جثتها. وحُكم بالسجن لمدة 16 عاما على ثمانية آخرين لمشاركتهم في الهجوم. وجرى تعقب بعض المقبوض عليهم من خلال لقطات للهجوم نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بمشاركتهم فيما حدث.